اسلاميات

آداب و فضائل الأخوة في الله

آداب و فضائل الأخوة في الله

آداب و فضائل الأخوة في الله، الإخوة في الله تعنى أن المسلم يحب أخاه لما فيه من صفاته الحسنة وطاعته لله تعالى، وليس من أجل صفات دنيوية مثل المال أو النسب أو الوطن أو غير ذلك، ويجب أن يكون الحب محض لوجه الله تعالى، حيث يكون محبة الصديق لله وليس لغير دنيوية، هي محبة الإنسان لله وحده، فهي أصدق أنواع الحب، وهي أوثق رباط الإيمان، كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: أقوى الروابط. الإيمان: الولاء لله، والعداوة لله، ومحبة الله، وكراهية الله.

فضائل المحبة والأخوة في سبيل الله

فضيلة محبة الله أن الله تعالى يحب من يحب بعضهم بعضًا. عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن رجلاً زار أخاه في قرية أخرى ، فقام الله له على سوره ملاكاً ، فقال: فلما جاء إليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك من بركات رفعها له؟ قال: لا إلا أنني أحببته في سبيل الله تعالى. قال: إني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته فيه ، وفي حديث مقدس يقول الله تعالى: “حبيبي مطلوب لمن يحب بعضهم بعضا لي ولأولئك”. الذين يجلسون معًا من أجلي ، ومن يتعايشون معي ، ومن يتبادلون الأشياء من أجلي “.

آداب و فضيلة الأخوة في الله

كما أن الله عز وجل سيبقى من أحب بعضهم بعضا في ظله يوم القيامة يوم لا ظل إلا له ، وفي ذلك نزل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: “سبعة سيظللهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا له ، ومن بينهم رجلان يحب أحدهما الآخر في سبيل الله يجتمعان عليه. وفرقوا عليه ، وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيقول الله يوم القيامة: أين الذين يحبون بعضهم بعضا من أجل مجدي؟ اليوم سأظللهم في ظلي ، يوم لا ظل فيه إلا ظلي ، كما أن الحب في الله من أسباب دخول الجنة “.

اذكر آداب الأخوة بالله

أولاً: تجديد النية ، فالنية الحسنة يجب أن تكون في كل قول أو فعل. دينه وعالمه ، ويساعده على التقرب إلى الله تعالى ، لأن هذه النية الحسنة تساعد في الحفاظ على الأخوة والصداقة ، ويقول الله تعالى في أن “المؤمنون إخوة” كما يقول الله تعالى في آية أخرى: صاروا إخوة بنعمته ”، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا ترافقوا إلا المؤمن.

لكن الصداقة مع غير المؤمنين لا تعتبر حبًا لله أو كراهية لله ، لكنها تدل على وجود عيب فظيع في باب الإيمان ، لأن صحبة الكافر كارثة على صاحبها في كلا العالمين ، لأن الصديق الكافر والفاسق لا يؤمن عليه ، وهو في الغالب يكره أهل الإيمان ، ولن يساعد صديقه في طاعة الله ومحبته ، بل سيأخذ بيده إلى أمور كثيرة من الفسق والفجور ، و في الآخرة يعتبر عدوًا شرسًا ، كما يقول الله تعالى: “الأصدقاء في ذلك اليوم أعداء بعضهم البعض إلا الصالحين”.

يعتبر الحب من أجل الأمور الدنيوية البحتة، ويختفي مع زوال أسبابه، من أحب أخاه لأن لديه مالاً تزول حبه عندما ينقص ماله ويزول لأنه حب عابر لا أصل ثابت وبالتالي لا يبقى ولا خير فيه وأمنه.

السابق
رابط موقع الدراسة الاول في الجزائر
التالي
قصيدة عن عيد الجلوس الملكي الأردني

اترك تعليقاً