هل انتهت أزمة الإسكان في المملكة، تشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة تصاعد سريع جدا وغير مدروس بأسعار العقار وارتفاع أعداد السكان، وهذا ما جعل المواطن السعودي يقف عاجز أمام استقراره السكنى والمعيشي وبداية التفكير بالاستقلالية أو تكوين الاسرة، فإن من أهم أسباب ارتفاع أسعار امتلاك العقار في المملكة العربية السعودية هو احتكار العقار و شح كبير في العقار المعروض.
أزمة الإسكان في المملكة
نجحت برامج الإسكان الحكومية في السيطرة وإنهاء جدار أزمة السكن، لكن لم تنجح في خفض تكلفة الأراضي أو وقف الارتفاع التصاعدي لقيمتها، حيث صرح عكاظ قائلا في احدى لقاءاته لا أفهم ارتفاع أسعار الأراضي في مدينة مثل الرياض مقارنة بأسعارها في مدن عالمية تملك العديد من العناصر المناخية والسياحية ومعيشية أكثر جاذبية، وهو ما انسحب أيضا على تكلفة المساكن التي أصبحت اليوم أشبه بالحلم البعيد لأي شاب يفكر بمستقبل حياته وتكوين أسرته.
ارتفاع أسعار الأراضي في المملكة
صرح عكاظ بالنسبة لأسعار الأراضي في مدينة الرياض انها في تزايد مستمر حيث عبر قائلا ما كنا نعتبره فاحش الغلاء قبل بضع سنوات أصبح اليوم حلما بعيد المنال مقارنة بما وصلت إليه الأسعار الحالية التي تواصل صعودها، ومن صدقوا دعوات انتظار انفجار فقاعة العقار ندموا أشد الندم على تفويت ما يعتبر اليوم فرصا تستحق الندم.
حلول أزمة الإسكان في المملكة
ان لحل أزمة الإسكان في المملكة هناك العديد من الحلول التي يجب اتباعها ومراعاتها لانهائ هذه الأزمة التي تؤثر تأثير سلبي على المملكة العربية السعودية، ومن هذه الحلول ما يلي:
- وضع مؤشر الكتروني لأسعار العقار بالكويت من باب الشفافية
- تغيير السياسة الإسكانية جذرياً وفتح باب المطور العقاري
- وعي الشعب لاختيار من يفكر برؤية عصرية لحلول امتلاك السكن
- وعدم السماح بالشروط المحددة العشوائية من قبل الملاك والممولين للعقار
في نهاية المقال من الجدير ذكره ان أزمة الإسكان في المملكة العربية السعودية مازالت قائمة ولم تنتهي بعد، ولكن هناك بعض الحلول للحد من هذه الأزمة التي تعاني منها المملكة للحفاظ على الاستقرار السكنى ورعاية كافة المواطنين.