أسباب سخونة الجسم لدى الأطفال وطرق علاجها

أسباب سخونة الجسم لدى الأطفال وطرق علاجها، ارتفاع الحرارة سواء عند الكبار أو الصغار من أخطر الامور المصاحبة للانسان، رغم انها منتشرة كثيراً، وعادة تكون اسبابها نزلة معوية أو برد أو بعض الفايروسات التي تنتشر بالجو، أو نتيجة الاصابة بجرثومة بكتيرية، وقد تكون الحمى عند الاطفال احدى المشاكل الصحية التي يعانو منها الامهات، لذلك يجب الاهتمام بالادوية التي يصفها الطبيب، ومتابعة الطفل طوال الوقت لان الارتفاع الزائد قد تسبب الحمى الشوكيه لديهم .

الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال

أولا: التعرض لأنفلونزا المعدة أو نزلات البرد.

ثانياً: التهابات الحلق أو تلك الأنواع من التهابات الأذن الوسطى.

ثالثًا: قد يأتي ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل نتيجة إصابته من الألف إلى الياء ببعض هذه الأمراض التي يصاحبها ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم ، والتي تسمى الحمى ، مثل الحصبة الألمانية أو مرض التيفوئيد ، بالإضافة إلى ذلك. إلى حمى النكاف ، والحمى القرمزية ، ومرض الجدري المائي ، حيث تؤدي الإصابة بكل هذه الأنواع من الحمى إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل.

رابعاً: الإجهاد الحراري الذي يأتي من الألف إلى الياء نتيجة تعرض الطفل لأشعة الشمس ولفترة طويلة.

خامساً: يعاني الطفل من بعض هذه المشاكل الصحية التنفسية ، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات.

كيفية قياس درجة حرارة الطفل

هناك عدد من أنواع موازين الحرارة هذه ، والتي يمكن استخدامها في عملية قياس درجة حرارة الطفل ، وهي:

أولًا: موازين الحرارة الزئبقية: من عيوب استخدام هذا النوع من الميزان أن زجاجها قابل للكسر ، وفي حالة حدوث ذلك يؤدي إلى استنشاق الزئبق المتبخر مما يؤدي إلى تسمم الطفل ، وبالتالي لا ينبغي أن يكون كذلك. تستخدم لأولئك الأطفال الصغار في السن أو غير المدركين لكيفية تجنب هذه المشكلة.

ثانيًا: موازين الحرارة الرقمية: تحتوي هذه الأنواع من موازين الحرارة على مستشعرات درجة حرارة إلكترونية ، ويمكن استخدامها في المستقيم أو الفم أو الإبط.

ثالثاً: ترمومترات الأذن الرقمية: يعتمد هذا النوع من الترمومتر على استخدام الأشعة تحت الحمراء في عملية قياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن. دقة درجة الحرارة المقاسة.

رابعًا: موازين الشريان الصدغي: يستخدم هذا النوع من المقاييس بشكل عالي نظرًا لاستخدامه ماسح الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في جبين الطفل ، ويمكن استخدامه أثناء فترة نوم الطفل.

أهم الأعراض أو العلامات المصاحبة لارتفاع درجة حرارة جسم الطفل

هناك عدد من الأعراض أو العلامات التي تصاحب ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل ، منها:

أولاً: ارتجاف الجسم.

ثانيًا: قلة نوم الطفل ، وأحيانًا النوم العميق والمستمر.

ثالثاً: الجفاف وفقدان الشهية بدرجة عالية.

رابعاً: قلة النشاط وحركة الطفل عن المعتاد.

خامساً: يعاني الطفل من تشنجات بالإضافة إلى إحساسه بالصداع والضعف العام أو الغثيان والقيء أحياناً.

حالات ارتفاع درجات الحرارة التي يجب فيها إجراء مراجعة طبية

يجب مراجعة الطفل طبياً ، وطلب العلاج له في حالات حرارة الجسم هذه ، وهي:

أولاً: إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر وبلغت درجة حرارته (38) درجة مئوية فأكثر.

ثانياً: إذا كان عمر الطفل يتراوح بين (3-6) أشهر وكانت درجة حرارة جسمه (38.9) درجة مئوية خاصة مع ظهور علامات شد عميق على الطفل.

ثالثاً: إذا كان عمر الطفل من (6) أشهر إلى سنتين واستمرت درجة حرارة جسمه في الارتفاع لعدة أيام.

رابعاً: إذا كان الطفل يعاني من صداع أو آلام في المعدة أثناء التقيؤ عدة مرات.

خامساً: في حالة ظهور علامات الجفاف على الطفل ، على سبيل المثال ، إحساسه الشديد بالعطش المتكرر مع تغير لون بوله ليصبح أغمق من المعتاد.

سادساً: إذا ظهرت أعراض ضيق التنفس.

سابعاً: يجب الإسراع في المراجعة الطبية للطفل المصاب بارتفاع درجة الحرارة إذا كان يعاني بالفعل من مشاكل مناعية أو يعاني من بعض الأمراض المزمنة.

ثامناً: في حالة ظهور أي من هذه العلامات على قلة نشاط الطفل أو فقدان القدرة على التواصل بالعين مع الآخرين أو من حوله.

تاسعاً: إذا كان الطفل مصاباً بطفح جلدي مجهول السبب.

يلجأ البعض الى استخدام بعض المضدات الحيوية وادوية انخفاض درجات الحرارة دون الاستعانة بالطبيب الشخصي لديهم وذلك يسبب خطراص على الطفل ويجب متابعة الطفل بعمل الكمادات اللازمة بالمياه الباردة على ذراعيه وجبين الطفل مما يساعد في نزول الحرارة .