أضرار حبس البول، اغلب الاحيان قد يلجأ الانسان الى حبس البول خاصة اذا لم يتوفر مرحاض قريب منه ولكن ذلك يتسبب بالعديد من الاضرار التي تؤثر عليه، من الافضل للانسان تفريغ المثانة عند الشعور بالحاجة الى ذلك، حبس البول لساعة او اثنين قد لا يشكل اي خطر على الانسان ولكن عند حبس البول لاكثر من 3 ساعات قد يسبب التهابات المسالك البولية و احتباس البول وانفجار المثانة، ولكن لا تحدث هذه الاضرار من حبس البول لمرة واحدة انما عند تكرار حبس البول .
ما هو تعريف البول
البول هو تلك التجمعات السائلة التي تحتوي على جميع السموم بالإضافة إلى الفضلات التي يتم ترشيحها من خلال الكلى والتي تعمل على تنقية الدم بشكل مستمر دون توقف عن كل هذه الفضلات والسموم حيث تتحرك القطرات المسالك البولية من الكلى ، وذلك من خلال قناة صغيرة تسمى الحالب إلى المثانة ، وهو المكان الذي يتجمع فيه البول قبل أن يخرج نهائياً من الجسم عن طريق التبول ، وعندما تمتلئ المثانة بالبول ، فهذا يعني أنه غير قادر على ذلك. لتلقي المزيد من القطرات. البول يأتي إليها من الكلية ، ولذلك لا بد من إفراغها مما تحتويه من السائل البولي ، وبشكل كامل من خلال عملية التبول ، حتى تتمكن مرة أخرى من استقبال ما ترسله الكلية إليها من البول.
كيفية عمل المثانة البولية
من أجل فهم عملية التبول من المهم معرفة كيفية عمل المثانة البولية، فبداية يقوم الحالب بنقل البول من الكلى وصولًا إلى المثانة ويبدأ تجمع البول هناك حيث تعتبر المثانة ممتلئة عندما يكون حجم البول كوبين تقريبًا، أي ما يقارب 0.7 لتر.فور امتلاء المثانة تقوم بدورها بالتواصل مع الدماغ وذلك عن طريق المستقبلات الموجودة فيها، وبالتالي ترسل له إشارات بأن المثانة ممتلئة وأن هناك ضرورة للتبول، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الدماغ يستقبل هذه المعلومات عندما تكون المثانة ممتلئة بحوالي الربع، وهذا يعني أنه فور شعورك بالحاجة للتبول يكون أمام المثانة بعضًا من الوقت حتى تمتلئ بشكل كلي.
خطر حبس البول في المثانة
الأضرار والآثار السلبية الناتجة عن حبس البول في المثانة: هناك عدد من الآثار السلبية والأضرار الناتجة عن حبس البول في المثانة ، وهي:
- التهابات المسالك البولية
السائل البولي ، الذي تفرزه الكلى ، يتم ترشيحه بشكل أساسي ومن البكتيريا بشكل كامل ، ولكن إذا تجمع داخل المثانة لفترات إضافية وبشكل إلزامي ، فإنه ينتج عنه تهيئة بيئة المثانة تلك البيئة المناسبة والخصوبة للغاية. تتكاثر البكتيريا ، مما يسبب التهابات المثانة بالإضافة إلى التهابات البول ، وبالتالي ينتج عنه إحساس بالحرقان أثناء عملية التبول من جانب هذا الشخص ، مع العلم أن التهابات البول إذا أهملت في علاجها قد تؤدي إلى مجموعة من الأمراض المختلفة.
- حصوات الكلى والمثانة
تراكم السائل البولي داخل المثانة مع أملاحه الصلبة التي قد تترسب مع التأجيل الإجباري لعملية التبول لتكوين عدد من الحصوات الصغيرة التي تشبه إلى حد بعيد البلورات الصلبة الصغيرة داخل الكلى بالإضافة إلى ذلك. إلى المثانة مما قد يتسبب في انسداد في الحالب ، بالإضافة إلى إحداث هذا النوع من الشعور بألم مبرح ، ووتيرة قوية للشخص ، وهذا النوع من الحصوات ، قد يتفكك بعضها ، وقد يزداد حجم بعضها الآخر. ، في هذه الحالة ، التدخل الطبي مطلوب. بعض أنواع الأدوية أو يتم استخلاصها من خلال إجراء جراحي بسيط.
- فشل كلوي
يتسبب حبس البول داخل المثانة وحوض الكلى لفترة طويلة في حدوث ضغط مرتفع وكبير على الكلى ناتج عن ارتجاع البول إليها مرة أخرى ، وبالتالي يؤدي إلى احتقان القنوات وخلايا الكلى مما يؤدي إلى توقفها جزئيًا. تؤدي عملها ، لعدم قدرتها على أداء وظيفتها في تصفية الدم من السموم بسبب تراكم البول فيه ، وهذا ما يعرف بالفشل الكلوي المؤقت الذي يختفي بمجرد إفراغ المثانة من البول المحتجز فيه. من خلال عملية التبول. لكن الخطير إذا تكرر هذا السلوك ، وبشكل مستمر ، من جانب الشخص ، فنتيجة ذلك سيكون مرضًا مدمرًا وخطيرًا ، وهو الفشل الكلوي المزمن.
- خطر الموت
: – هناك عدد من الحالات التي يؤدي فيها احتباس البول إلى وفاة شخص نتيجة لفشل كلوي مزمن ، ودائم ، حيث يحتاج المصاب في تلك الحالة إلى زراعة كلية ، ويضطر إلى الانتظار حتى المتبرع ، وقد يموت في ريعان انتظاره ، ولذلك لا يجب أن يحتجز الإنسان بوله ، ولأي سبب كان لما له من آثار صحية خطيرة ومدمرة.
عادة ما يكون الانسان في مكان ما او بالحدائق او بالطريق الى السفر وقد احتاج استخدام الحمام اللجوء الى استخدام الحمامات العامة حتى لا يتسبب في حصر البول ويؤدي ذلك الى الاضرار التي تصيب جسم الانسان .