أفضل أساليب و طرق التدريس الحديثة، يعتبر التعليم أفضل طريق لتحقيق التنمية المستدامة، من أجل إعداد طريق لمستقبل المجتمعات وازدهارها،فيعمل على خلق فرص جديدة لتطوير الأشخاص وتفتيح عقولهم،ويعمل على الحد من التفرقة وعدم المساواة،فهو اهم ركيزة تقوم عليه الدول المتقدمة لتحقيق تطور مستمر في بلادها .
أهمية التعليم في المجتمع
التعليم ذو أهمية كبيرة للإنسان ، وللمجتمع ككل ، حيث يساهم في بناء الفرد وتطور الأخلاق الرفيعة فيه ، كما يمنحه الفرصة لإثبات نفسه ، وتحقيق أهدافه وطموحاته ، والحصول على الوظيفة المناسبة. فرصة ومكانة اجتماعية بارزة. بالطبع التعليم هو حجر الزاوية لتقدم المجتمع وتقدمه ، لأن المجتمع لا يمكن أن يتقدم إلا بمساعدة أبنائه ، وكلما زاد عدد المتعلمين كلما ارتفع مستوى الوعي والثقافة بين أفراد المجتمع. مما يساهم في القضاء على العديد من المشاكل. ومن بينها الجهل والأمية والبطالة والفقر ، كما أنه يحد من انتشار الجرائم ويساهم في تحقيق الرخاء الاقتصادي.
طرق التدريس الحديثة
في الماضي ، كان التعليم يعتمد بشكل أساسي على المعلم ، وفي الغالب كان يستخدم الأنماط والأساليب التقليدية ، وأبرزها التقليد من أجل إيصال المعلومات إلى الطلاب ، ولكن مع مرور الوقت ازداد الاعتماد على طرق وأدوات التدريس الحديثة التي جعلت من الطالب دورًا مهمًا في العمليه. تربوية ، وأتاحت للمعلم فرصة الاعتماد على العديد من الوسائل في توصيل المعلومات للطلاب ، بدلاً من السبورة ، وتعددت السبورات والوسائل التعليمية ، وتنوعت الوسائل منها الوسائل السمعية والبصرية لعرض الفيديوهات ، بالصور ، وغيرها من الطرق ،
من أهم الوسائل وطرق التدريس الحديثة ما يلي:
– أولاً ، التعلم التعاوني: وهو من أهم الطرق المميزة ، حيث يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات ، كل مجموعة تضم ما يقرب من ثمانية طلاب وتكلفهم بأداء مهمة معينة أو البحث عن إجابة لسؤال معين ، ولكل طالب داخل المجموعة دور محدد يلعبه ، ويؤدي تكامل الأدوار بين الطلاب في النهاية إلى إتمام المهمة المحددة بنجاح ، وهذه الطريقة لها دور مهم في تعزيز التعاون بين الطلاب ، وترسيخ العلاقات الجيدة بينهم. .
العصف الذهني: يطرح المعلم أسئلة محددة على الطالب ، ويمنحهم الفرصة للتفكير في الإجابات المناسبة ، وهذه الطريقة تعزز قدرة الطلاب على التفكير بطرق مبتكرة وغير تقليدية ، وتزيد من إبداعهم ، وتتيح لهم الفرصة التعبير عن آرائهم بحرية كبيرة.
الأنشطة المدرسية: ينظر العديد من أولياء الأمور والطلاب إلى الأنشطة المدرسية على أنها مضيعة لوقت الطلاب ، ولكن بمرور الوقت أصبحت هذه الأنشطة من أهم الوسائل التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم واكتسابهم. المزيد من الخبرات ، والهدف من هذه الأنشطة إيصال بعض المعلومات للطلاب ، وزيادة إحساسهم بالراحة النفسية. على سبيل المثال ، يذهب الطلاب إلى المكتبة للبحث عن المعلومات ، مما يفتح للطالب فرصة للحصول على كمية هائلة من المعلومات ، كما يمنحه الفرصة لمغادرة الفصل الدراسي ، والانتقال إلى غرفة أخرى.
التدريب الميداني للطلاب: الأساليب النظرية وحدها لا تكفي للطالب للحصول على المعلومات المناسبة واكتساب الخبرة والمهارات المناسبة التي تؤهله لاحقًا لدخول سوق العمل ، وهذا بالطبع دفع بعض الجامعات للاعتماد بشكل كبير على طرق التدريب العملي التي تمنح الطلاب فرصة لتطبيق المعلومات التي درسها.
الأساليب التكنولوجية الحديثة: بفضل التقدم والتطور التكنولوجي الذي نعيش فيه ، أصبح من الممكن للمعلم الاعتماد على طرق متعددة لشرح الدرس للطلاب ، مثل إعداد فيديو يتضمن المادة العلمية أو الدرس ، ومجهز بالصور للتوضيح ، والهدف منه إثارة وجذب انتباه الطلاب وإثارة حماسهم ، وكذلك الاعتماد على المواقع التعليمية المتوفرة على الإنترنت ، وقد أتاحت هذه المواقع الفرصة للطلاب للبحث عن المعلومات بسهولة ويسر بالإضافة إلى ذلك ، فقد مكنتهم من إعداد درسهم ليكونوا أكثر تفاعلًا مع المعلم أثناء الدرس.