ألم تر إلى ربك كيف مد الظل؟، تدخل ظاهرة الظل ضمن علم البصريات وقد ورد في القرآن الكريم الكثير من الايات القرانية التي التي جاءت لتفسر إثبات العلم التجريبي والذي أثبت الكثير من الحقائق حولها، حيث سنتعرف في هذا المقال على الحقائق التي وضحها بعض المفسرين حول سورة الفرقان ونبين ما شاع بين أهل العلم والتفسير الذي اجتهدوا في تفسير اياته.
تفسير أهل العلم في كيف ان الله مد الظل
المقصود بمصطلح مد الظل إنه الوقت الممتد من طلوع الشمس وحتى الذي يظهر أن الليل ما هو إلا ظل الارض، وتقف بين الشمس وبيننا الكرة الارضية التي تقع في ظلها وهذا الوقت هو طرفي الليل الذي لا يرى في العين المجردة والذي يمتد في الافق الغربي في صفاء الغروب دون ان يكون هناك أي بناء او شجرة عالية تحجب الرؤية لأن الأرض كروية وأنها تمتد في اكثر من مليون كيلو متر في عمق الفضاء.
ثم جعلنا الشمس عليه دليلا
لو شاء الله سبحانه وتعالى جعل الشمس ثابتة ومستقرة في مكانها حيث لا تستطيع ازالتها ولكن جعلها علامة يتم الاستدلال عليها وتقلص الظل منها قليلا قليلا وفي نظرية كلما زاد ارتفاع الشمس زاد نقصان ضوئها وهذا دليل على عظمة الله سبحانه وتعالى لأنه هو الذي يستحق العبادة فقط حيث قال تعالى” ألم تر إلىٰ ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا”.
عمرو خالد والنظرية النسبية
قال تعالى “ألم تر إلىٰ ربك كيف مد الظل” وضح عمرو خالد العلاقة بين الآية القرآنية وقال الداعية الإسلامي إن العالم انشتاين ذكر في نظريته التي تحدثت عن النسبية بأن الحالة الساكنة المطلقة لا وجود لها في هذا الكون، وهي عبارة عن حركة صاخبة تدور فيها الأرض حول نفسها و تباعدت عن بعضها البعض بصورة منتظمة ومستمرة، حيث اثبت بانه كلما زاد الضوء زاد الزمن.
في طلوع الشمس يتلاشى الظل الممدود في الأفق وتتلاشى بشكل تدريجي وهذا ما يثبت ذهاب الظلمة في الربط البلاغي الذي ورد في القرآن الكريم والذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تدريجيا، وهذا ما وضعناه في هذا المقال.