أي انواع المناظير الفلكيه يستخدم المرايا المقعره لتجميع الضوء، يعتمد نوع التلسكوب بشكل أساسي على التركيبات الضوئية المستخدمة لتجميع الضوء الوارد أو الإشعاع الكهرومغناطيسي (EMR)، كما ويستخدم تلسكوب الانكسار أو المنكسر عدسة أو عدسات كهدف أساسي للتلسكوب، فالمناظير هي نوع من الانكسار، إذ من حين لآخر ستجد مناظير عاكسة، حيث تستخدم التلسكوبات العاكسة (المرايا) والعدسات لتجميع الضوء وتضخيمه وباستخدام التلسكوب العاكس، يتم جمع الضوء بواسطة مرآة مقعرة كبيرة، إذ أن المرايا المقعرة تركز الضوء على الداخل.
يجب أن تكون بصريات التلسكوب مثالية تقريبًا، وهذا يعني أن المرايا والعدسات يجب أن تكون بالشكل الصحيح لتركيز الضوء، ولا يمكن أن يكون لديهم أي بقع أو خدوش أو عيوب أخرى، فإذا كان لديهم مثل هذه المشاكل، فإن الصورة تصبح مشوهة أو ضبابية ويصعب رؤيتها، وأيضا من الصعب صنع مرآة مثالية، ولكن من الأصعب صنع عدسة مثالية.
نوع من المناظير الفلكيه يستخدم المرايا المقعره لتجميع الضوء
ركزت التلسكوبات المبكرة الضوء باستخدام قطع من الزجاج المنحني الشفاف تسمى العدسات، ومع ذلك تستخدم معظم التلسكوبات اليوم مرايا منحنية لتجميع الضوء من السماء في الليل، كما ويركز شكل المرآة أو العدسة في التلسكوب الضوء وهذا الضوء هو ما نراه عندما ننظر إلى التلسكوب، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب، والذي هو:
- الجواب/ المنظار العاكس.
ركزت التلسكوبات الأولى الضوء باستخدام قطع من الزجاج المنحني الشفاف تسمى العدسات، فلماذا نستخدم المرايا اليوم؟ لأن المرايا أخف وزنا، وهي أسهل في صنعها على نحو سلس تمامًا من العدسات، كما وتسمى المرايا أو العدسات الموجودة في التلسكوب “البصريات”، إذ يمكن للتلسكوبات القوية حقًا رؤية الأشياء الخافتة والأشياء البعيدة جدًان وللقيام بذلك يجب أن تكون البصريات – سواء كانت مرايا أو عدسات – كبيرة حقًا، ونظرًا لأن الضوء يمر عبر العدسة، يجب أن يكون سطح العدسة أملس للغاية، فأي عيوب في العدسة ستغير الصورة، وستكون مثل النظر من خلال نافذة قذرة.