ابو الهول المصري ذكر ام انثي، من أبرز واشهر الاثار الموجودة في مصر هو ابو الهول ويتميز بالشكل الجميل والابداع في بنائه والتميز، كثير من المهندسين لم يأتو بتلك الصورة او البناء والاتقان على مستوى العالم يضاهي شكل ابو الهول، يأتي ابو الهول على شكل مخلوق ولكن غير واقعي وهو يتمثل برأس مصري قديم أيام الحضارة الفرعونية، يقع في الجيزة بالقرب من الاهرامات الثلاثة ، فان ابو الهول ليس بذكر او انثى انما هو مخلق غير واقعي له رأس انسان وجسم حسوان يتجسد بالاسد
أبو الهول ذكر أو أنثى
إذا نظرتم إلى أبو الهول. ستجد أنه يأتي في شكل مخلوق أسطوري غير حقيقي ؛ حيث أنه يمتلك جسد حيوان ، لكن رأسه رأس إنسان ، وهو يمثل رأس ملك مصري قديم في الحضارة الفرعونية. يقع أبو الهول بشكل رئيسي على هضبة الجيزة بالقرب من أهرامات مصر الثلاثة ، ويتجه رأسه إلى الشرق الذي يمثل اتجاه سيناء ، وبالتالي فإن أبو الهول ليس ذكرًا ولا أنثى ؛ بل هو مخلوق غير حقيقي برأس ملاك وجسد أسد. يبلغ طول أبو الهول 73 مترًا ، والارتفاع 20 مترًا ، والعرض 6 أمتار.
لماذا سمى ابو الهول بهذا الاسم
في عصر الدولة الحديثة، أطلق المصريون على أبو الهول اسم «حور إم أخت» بمعنى حورس (الصقر) في الأفق؛ وفعلا استطاع المصري القديم أن يظهر التمثال الذي يمثل الرب حورس بين هرمي خوفو وخفرع، أو بين الأفقين، وتطور هذا الاسم بعد ذلك في العصور المتأخرة إلى «حور ما خيس»، وأعتقد أن أبو الهول هو رمز الشمس أو رع الذي يشرق ويغرب بين الهرمين.أما في عهد الدولة الوسطى فكانت كلمة «شسب عنخ» تعني الصورة الحية، وتطلق على تماثيل أبو الهول، وربما تكون التسمية «سفنكس» هي تحريف للاسم «شسب عنخ». وقد وصف التمثال على لوحة «الحلم» التي تقع بين مخلبي أبو الهول بأنه «شسب عنخ» أي الصورة أو التمثال الحي.وظهر أيضا لأبو الهول اسم «حورونا» نسبة إلى الإله الكنعاني «حورونا»، وهو إله الحماية الذي دخل مصر مع الأجانب الذين استوطنوا بجوار أبو الهول.
حقائق عن أبو الهول
قد يتساءل البعض عن كيفية بناء تمثال أبو الهول ، وقد يتساءل البعض الآخر أيضًا ؛ متى تم بناؤه ولماذا تم استخدامه؟ في الواقع ، هناك بعض المعلومات المهمة عن أبو الهول والتي يجب على الجميع معرفتها ، مثل:
وأشار بعض علماء الآثار إلى أن تمثال أبو الهول تم نحته باستخدام الحجر الجيري ، وذكر البعض أنه سبق تغطيته بطبقة ملونة ، ولا تزال بعض آثار تلك الألوان موجودة حول أذن التمثال.
– في البداية كان لأبو الهول أنف كبير جدًا بعرض يقارب المتر ، لكن خلال إحدى المعارك تم تدمير هذا الأنف على يد جنود نابليون ، وذكر البعض أنه دمره البريطانيون.
يحتوي جسم أبو الهول على عدد كبير من الطوابق السفلية ، أهمها القبو الموجود في منتصف الجزء الخلفي من التمثال ، حيث أن فتح هذا القبو العلوي مغطى بباب معدني يمكن فتحه وقفله. ، ولم يتمكن الكثير من تحديد المكان الذي يؤدي إليه هذا الطابق السفلي.
– لأبي الهول بعض الأسماء الأخرى. حيث عرف قدماء المصريين باسم (بوهول) ، وعندما جاءت الحملة الفرنسية على مصر ، تم اكتشاف التمثال ، حيث أدت عاصفة قوية إلى اكتشاف جزء من التمثال ، وهنا بدأ الاهتمام بإزالة الرمال و بحثوا حوله حتى تمكنوا من العثور على هذا التمثال الضخم وأطلقوا عليه (بوهول) ثم حُرف الاسم حتى أصبح اسمه كما يعرف اليوم (أبو الهول).
يحتوي أبو الهول أيضًا في الجزء الأمامي على سرداب يقع بين منطقة الصدر ولوحة الأحلام (لوحة تحتمس) ، وقد تم اكتشاف هذا القبو من قبل البرزي الإيطالي ، وتبلغ سعة هذا القبو حوالي 5 أقدام مربعة ، وعمقها يبلغ حوالي 6 أقدام وهي مغطاة أيضًا بباب حديدي.
-وفقًا لبعض الدراسات والأبحاث ، أشار علماء المصريات إلى أن هناك عددًا من الأدلة التي تؤكد أن الملك خفرع (صاحب الهرم الثاني) ، الذي حكم مصر منذ أكثر من 4500 عام ، هو الذي بنى هذا التمثال بهذه الطريقة. وأن رأس أبو الهول يمثل رأس خفرع.
تسببت العديد من التقلبات الجوية ، مثل العواصف الرملية والرياح القوية وغيرها ، في إتلاف وتآكل بعض أجزاء أبو الهول ، خاصة في منطقة الرقبة وأقدام التمثال والجزء الخلفي أيضًا.
-سابقا ؛ كانت هناك أذن ملكية حية فوق رأس أبو الهول لكنها ضاعت ولا يزال جزء منها في المتحف المصري وكذلك المتحف البريطاني.
يوجد الكثير من الاثار والمعالم الموجودة في مصر ولكن ابو الهول من المجسمات التي فيها اتقان وفن وابداع في تصميها، حيث يمتك كثير من الاسماء القديمة لدى المصريين باسم بوحول و بوهول و ابو الهول، العديد من العواصف وتقلبات الجود ادت الى تاكل بعض الاجزاء من ابي الهول .