اسباب تجمع السوائل في الركبة وكيفية علاجها، يعرف ماء الركبة على أنه السائل الزائد الذي يتراكم حول مفصل الركبة أو حوله، ويسميه الأطباء انصباب الركبة، وتنتج هذه الحالة إما عن اصابة الركبة أو الضغط الزائد عليها مع الاستخدام الغير صحيح للركبة، ويوجد بعض الحالات المرضية التي تسبب تسرب الركبة، ويؤثر نوع الإصابة أو المرض على خصائص السائل الذي يتجمع على الركبة، وهذه الحالة تسبب الألم أو التورم، لكنها لا تؤثر على حركة المريض، وهناك بعض التدابير التي ممكن من خلالها تجنب الأضرار أو من خلال العلاج المناسب .
أعراض الركبة المسربة
1- الشعور بالألم: يحدث الألم مع التحميل والضغط على الركبة نتيجة التهاب المفاصل ، لذلك يمكن التخلص من هذا الألم بأخذ قسط كافٍ من الراحة.
2- الانتفاخ: تظهر إحدى الركبتين أكبر من الأخرى ، لأنها تنتفخ وتنتفخ حول العظام ، مما يؤدي إلى بروزها بشكل أوضح من الركبة السليمة.
3- الصلابة: يتأثر نطاق حركة الركبة ويصبح محدودًا نتيجة تراكم السوائل. لا يستطيع المريض ثني الركبة وتقويمها بنفس الطريقة عندما تكون صحية ولا يوجد سائل عليها.
4- يتحول لون الجلد إلى اللون الأزرق: عندما يتراكم السائل في الركبة ، يتغير لون الركبة من الأمام والخلف إلى اللون الأزرق مثل الكدمة.
أسباب تراكم السوائل على الركبة
1- الإصابة: تعتبر الركبة من أكثر المفاصل تعقيدًا ، حيث تسمح بالثني والحركة الفردية ، وأي إصابة لها يمكن أن تؤدي إلى تراكم السوائل الزليليّة التي تحتوي على بلورات تهيج مفصل الركبة ، وقد تتسبب في تكونه. من الدم أو البكتيريا المصاحبة له ، وتشمل هذه الإصابات: – تمزق الأربطة. كسور الركبة. – تمزق الغضروف المفصلي للركبة.
2- حالات مرضية: هناك بعض الأمراض مثل هشاشة العظام التي تسبب تآكل الغضروف المفصلي. لا يقتصر هذا المرض على مفصل الركبة فقط ، بل يمكن أن تتأثر أجزاء أخرى من الجسم ، وبعض الأمراض الأخرى مثل: – العدوى. – روماتيزمي. التهاب المفاصل. النقرس والنقرس الكاذب. الأورام. الحويصلات.
العوامل والأسباب التي تزيد من خطر الإصابة
الانغماس في الرياضات العنيفة مثل كرة القدم أو التنس. السمنة أو زيادة الوزن ، مما يضغط على الركبة عند المشي أو غيره من الأنشطة.
الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب
لا تستجيب الحالة للرعاية الذاتية أو الأدوية التي تتناولها.
لاحظ بعض الأعراض مثل الاحمرار والحرارة خاصة عند لمسها.
كيفية علاج تراكم السوائل حول الركبة
1- في حالة هشاشة العظام: يقوم الطبيب بإعطاء السوائل عن طريق حقن الركبة بمادة كورتيكوستيرويد للتخلص من الالتهاب وبالتالي يساعد في تخفيف الضغط.
2- في حالة الإصابة: قد يصف الطبيب مضادات حيوية لمعالجتها ، أو يحتاج المريض إلى إزالة السوائل بشكل متكرر ، وفي بعض الأحيان يحتاج إلى تدخل جراحي.
3- في حالة النقرس أو النقرس الكاذب: يقوم الطبيب بحقن الكورتيكوستيرويدات أو وصف مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ، بالإضافة إلى أدوية النقرس الأخرى التي تقلل من إنتاج بلورات حمض البوليك المسببة للنقرس.
4- استخدام المناظير في جراحة الركبة: الغرض من هذا الجهاز (المنظار) هو فحص الركبة من الداخل ومحاولة إصلاح الضرر الذي أصابها.
5- استبدال المفصل: أي استبدال المفصل التالف بمفصل اصطناعي. قد يعاني المريض من ألم لا يطاق ولا يمكن علاجه بالمنظار أو الأدوية. يقترح الطبيب الاستعانة بجراح العظام لإجراء عملية استبدال الركبة.
يمكن التخلص من ماء الركبة الزائد من خلال الشفط بإبرة دقيقة وبالتالي يعمل على تخفيف الألم والتورم في الركبة، ويختلف وقت التعافي من مريض لآخر حسب السبب وراء الإصابة وكيفية العلاج التي تم اتباعها لحالته.
