اسباب وفاة حكيم أوغلو إسماعيل المفكر الاسلامي، يعد المفكر الإسلامي حكيم أوغلو إسماعيل، أحد رموز الفكري الإسلامي في دولة تركيا، والذي بحث في الدين، وبسط الكثير من علومه، وأسهم بتأليف مجموعة كبيرة من الكتب فيها، التي شكلت اضافة نوعية للمكتبة الإسلامية العالمية، وقد سبب خبر وفاته خلال الساعات الماضية الحزن الكبير لمحبي المفكر الإسلامي، وتساءلوا عن اسباب وفاة حكيم أوغلو إسماعيل المفكر الاسلامي.
حكيم أوغلو إسماعيل ويكيبيديا
هو مفكر إسلامي تركي شهير، ولد في مدينة أرزنجان شرق تركيا عام 1932 ميلادي، وتخرج من مدرسة قوات المدرعات عام 1952 ميلادي، وبدأ في وقت لاحق حياته المهنية كضابط، ومن ثم تقاعد من القوات المسلحة التركية عام 1952، وقد ابتدأ حياته المهنية في الصحافة مع جريدة الاتحاد الأسبوعية، وعمل كاتب عمود لمدة 5 سنوات في جريدة يني آسيا، وصحيفة زمان التي تم إغلاقها في تركيا بمرسوم طوارئ، فنشر من الخارج.
مؤلفات حكيم أوغلو إسماعيل
للمفكر الإسلامي الراحل حكيم أوغلو إسماعيل أكثر من 40 كتابا وعملا، ولكنه اشتهر من خلال رواية “مينيلي عبد الله” التي منعت لفترة، ثم صدرت عام 1967 والتي تجاوزت 80 مطبوعة حتى عام 2009 ميلادي، كما أن أحداث هذا الكتاب نقلت إلى السينما في أواخر الثمانينيات وحظي بإقبال شديد من الشباب المسلمين والمحافظين.
وفاة حكيم أوغلو إسماعيل
حزن كبير خيم على عشرات المحبين الومتابعين للمفكر الإسلامي حكيم أوغلو إسماعيل، بعد أن تم إعلان خبر وفاته عن عمر يناهز التسعين، من قبل نجله عثمان أوكتشو عبر منشور على تويتر، قائلاً: “انتقل والدي حكيم أوغلو إسماعيل إلى الدار الآخرة، انتظر دعائكم له”، ونعاه العشرات منهم، ونعته مجوعة “تيماش” للنشر، شاركت منشور قالت فيه:”نشعر بحزن عميق لفقدان شيخنا المحترم عمر أوكتشو، مؤسس دار نشرنا”، وحتى هذه اللحظة لم تصري أي من المصادر العائلية أو الإعلامي عن أسباب وفاة حكيم أوغلو إسماعيل المفكر الاسلامي.
يجدر بالذكر أن سباب وفاة حكيم أوغلو إسماعيل المفكر الاسلامي غير معروفة حتى هذه اللحظة، وقد توفي عن عمر يناهز التسعين، بعد مسيرة طويلة في نشر الفكر الإسلامي، أسهم خلالها في أكثر من 40 كتابا وعملا.