اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس، إن الكذب عكس الصدق، ويُعتبر من مذمّات الأخلاق وأسوأها، والإسلام دينٌ حنيف جاء بِمحاسن الأخلاق ومكارمها، وقد بعث النبيّ -صلى الله عليه وسلم- متممًا لتلك المكارم الأخلاق، وجميع أنواع الكذب مُؤذية ولا تقل خطورة عن بعضها البعض ولكن هُناك العديد من الأشخاص الذين يلجأون إليه وقد جاءت بعض الأقوال التي تحث الناس على الكذب، ولعلّ أبرزها اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.
من قال اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس
يحرص كثيرًا من الأشخاص على تناقل الحكم التي تدل على الخبرة المُستخلصة والعمل في الحياة، والعقول الناضجة تبحث في شتى نواحي الحياة لتزيد من الخبرة والمعرفة، ومن الأمثلة على ذلك قول الإعلام النازي وذراع هتلر جوزيف غوبلز “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، علمًا بأنها مقولة قديمة، وقد لاقت سخرية واستهزاء من الكثير نظرًا لأن الكذب صفة ذميمة وتجعل الناس ينفرون من صاحبها.
اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرين ثم اكذب أكثر حتى تصدق نفسك
إن الكذب من الأخلاق السيئة التي نهى عنها الله تعالى ورسوله الكريم، حيثُ يتنافى مع الأخلاق الكريمة، وهو من صفات المنافقين الذين يدّعون الإيمان وقلوبهم في الحقيقة كاذبة، ويفعلون عكس ما يقولون، أي أنه من العادات المشينة التي ينبغي التخلص منها، وقد نهى الإسلام عن هذا الخلق السيء، واعتبره من الأخلاق التي تُسبّب انحدار صاحبها إلى مرتبة سيئة بين أهله ومجتمعه، خاصة أنّه يُدمّر المجتمعات والأفراد وعلى غرار ذلك قام السياسي النازي الألماني ووزير الدعاية في ألمانيا النازية، بقول “اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”.
أقوال جوزيف غوبلز
حياة الإنسان مليئة بالأمور الجميلة التي تجعلنا نحبها أحيانًا، ولكن لابدّ أن يخوض الإنسان بعض المشاكل ولكن سُرعان ما يتم التغلب عليها ونعود إلى الحياة بشغفٍ من جديد، وفي ضوء ما سبق نُورد أقوال جوزيف غوبلز عن الحياة:
- كلما سمعت كلمة ثقافة تحسست مسدسي.
- كلما كبرت الكذبة يسهل على الإنسان تصديقها.
- الدعاية الناجحة ينبغي أن تحتوي على نقاط قليلة ويُستند إلى التكرار.
لقد قال جوزيف غوبلز وزير الدعاية “اكذب اكذب حتى يصدّقك الآخرون ثم اكذب أكثر حتى تصدّق نفسك”، يُظهر من خلالها ما استنبطه من تلك التجارب العمليّة في الحياة بأقلّ عبارةٍ مُمكنة.