التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر، التطير بمعنى التشاؤم بما يقع من المرئيات، أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرها وأطلق عليه هذا الاسم، لأن أصل التشاؤم عند العرب ابتداء الطيور وحكم التطير هو سوء الظن بالله، فهو حرام وهو من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد الواجب والدليل على ذلك جاء كما هو في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الطيرة الشرك , الطيرة شرك ثلاثا قال ابن مسعود رضي الله عنه وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل بالإضافة إلى أحاديث أخرى أكدت عن التطير فيه شرك بالله.
التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد
بالإشارة إلى ما يتم الحديث عنه حول موضوع الطير والحكم الشرعي للتطير، فإنها من المسائل التي تأخذ اهتمام الكثير من العلماء من الصحابة والتابعين كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك والسؤال الأكثر أهمية في هذه المسألة لماذا كان التطير شركا يعود لعدة أسباب :
- ما يتضمنه من الاعتقاد الفاسد بأن غير الله تعالى له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر إما بذاته أو بكونه سبباً في ذلك.
- ما تضمنه من نسبة معرفة الأمور المغيَبة وما يحدث في المستقبل لغير الله تعالى.
حكم التطير في الإسلام وما حقيقة الطيرة المنهى عنها
التطير فيه شرك أصغر بالله سبحانه وتعالى لما فيه اعتقادات فاسدة، أما عن حقيقة الطيرة المنهى عنها المقصود بها ما يحمل الإنسان على الاستمرار فيما أراده الله او يمنعه من الاستمرار فيه، أما ما يقد يجده الإنسان في نفسه من التأثير عندما يرى أو يسمع سيئا سيئا فهو أمر لا يلام عليه الإنسان لا إذا استرسل معه أو ترتب عليه استمراره أو رجوعه
سؤال// التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر ؟
جواب التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر (العبارة صواب).
طلابنا الأعزاء في نهاية المقال تم الحديث عن كافة المعلومات التعليمية المتعلقة بمسألة التطير والاعتقادات الفاسدة وما تشمله وتتضمنه من تأثيرات مختلفة.