تحضير درس الجزائر في مواجهة الغزو الأوربي الصليبي، تعتبر دولة الجزائر من البلدان العربية التي حاربت على مدار تاريخها الطويل ما مر عليها من استعمار، حيث كان في تلك الفترة الغزو الفرنسي، وعملت الجزائر على مواجهة الغزو الأوربي الصليبي على مدار سنوات طويلة جدا، وحتى وصل لتقديمها لأكثر من مليون شهيد، وقد تخصصت الجزائر في الغزو مع الدولة الفرنسية، كأحد الدول الأوربية المحتلة، وكانت هذه الأحداث ما بين عامي 1830،1847 للميلاد، وتصاعدت في فترة حكم حسين داي، والقنصل الفرنسي، حيث بدأت بحصار بحري كمرحلة بداية الغزو الأوربي في الجزائر.
الجزائر في مواجهة الغزو الأوربي
بداية الغزو الأوربي على الجزائر كان عن طريق البحر، واستولت فرنسا على الدولة بشكل كامل وسرعة كبيرة، وسعت فرنسا للسيطرة على الأماكن السياحية في المجتمعات الساحلية المختلفة، وكانت في تلك الفترة صراع سياسي كبير في الحكم الفرنسي، وكان الاختلاف على قضية القرارات الغير مفهومة ما بين السيطرة على الإقليم، وموضوع جلب القوات العسكرية على مدار أعوام من خلال المقاومة الداخلية في البلاد، يعتبر أول احتلال فرنسي للجزائر كان في العام 1830 من ذي القعدة.

جهود الجزائريين في مواجهة الغزو الاوروبي
لم يتفاهم الجزائريين مع السياسة الفرنسية التي حلت عليهم بشكل مستجد، وكل ما قدمته الدولة الغازية لأبناء الدولة من معونات مختلفة مثل المدارس والطب والماديات المغرية، لم تمنعهم من العمل على إقامة الثورات والحروب القوية ضد العدو، عمل الشعب على التحضير بكل قوة من خلال التحضير لإقامة ثورات تحريرية، وكانت بداية الثورة بمشاركة 1200 مجاهد جزائري فقط، حيث كانوا يمتلكون 400 قطعة سلاح، مع بعض القنابل التقليدية الغير مؤثرة بشكل كبير، وأصبحوا يهاجمون المراكز الخاصة بالدرك الفرنسي.
تحضير درس الجزائر في مواجهة الغزو الأوربي الصليبي
- الإجابة الصحيحة
- عملوا على اقامة الثورات الشعبية في البلاد.
- تطوروا للعمل على الضرب بشكل قوي من خلال استخدام الأسلحة النارية.
- العمل ضمن استراتيجية واضحة تعمل على حماية المناطق الشعبية.
كان الهجوم بشكل قوي على مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الاسلحة، وهي تعتبر من ضمن أمور مواجهة الغزو الأوربي الصليبي من قبل الشعوب، وتحدثنا في هذا المقال عن الجزائر والاستعمار الصليبي على مدار سنوات بعيدة، وهي التي أنتجت شهداء وصلوا لمليون ونصف شهيد.