اسلاميات

ما الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين

الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين

ما الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين، على المؤمن أن يكون عالما لأمور الدين، وأن يكون على معرفة تامة بكل صغيرة وكل كبيرة فيما يتعلق بالحكم الشرعي لأمور الحياة، حتى لا يقع في المحظورات الت نهى الله عنها، ومن ضمن الأمور المهمة التي يجب على الخاطبين معرفتها هو الحكم الشرعي عن الخلوة التي تكون بين الخاطبين، وعلى هذا الأساس يجب تعريف الخطوبة والتي تعني وجود اتّفاق بين الرّجل والمرأة على الزّواج بعد أن يتم طلبه ذلك منها وأن تكون هناك موافقة من وليّ أمر المرأة حتى يتم تبادل الخواتم، حيث تكون في هذه المرحلة مجموعة من الضوابط الشرعيّةٌ والأحكامٌ التي وجب على المخطوبين اتباعها والالتزام بها في حال لم يتم عقد القران.

الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين

ما الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين، هناك من اختلف من العلماء المسلمين على تعريف الخلوة الشرعية الصحيحة، حيث توجه العديد منهم إلى معرفة معنى الخلوة الشرعية حيث أن الخلوة عند الحنابلة تعني اختلاء الرجل بالمرأة، من دون وجود صبي صغير أو وجود شخص بالغ وعاقل على الإطلاق وهي الخلوة التي لا تمنع من الوطأة، أما عند الأحناف فهي الخلوة التي خلت من الموانع الحقيقية أو الموانع الشرعية أو الموانع الطبيعية، لدخول الرجل على المرأة، وقد عرّف المالكية الخلوة أنها تحصل من ارتخاء الستار أو غلق الباب على الرجل والمرأة، ولكن الأثار المترتبة على هذا النوع من الخلوة تنطبق على كافة مذاهب الإسلام، مع اختلاف أقوالهم.

الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين
الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين

حكم الخلوة بالمخطوبة

ما الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين، لقد شرع الله تعالى الخطوبة التي تكون بين الرجل وبين المرأة من أجل الحصول على قبول يكون متفق عليها بينهما، بحيث يكون جائزا رؤية بعضهما البعض حيث أجاز الشّرع للخاطب أن ينظر إلى خطيبته من أجل أن يتّعرّف عليها ومن أجل أن يكون بينهما الأُنس والقبول وله أن ينظر لوجهها وأن ينظر إلى كفّيها لكنّ حكم الخلوة بالمخطوبة هو أمر حرام شرعا ما لم يكن بينهما عقد قرانهما فهي بعد لم تصبح زوجته، والحكم يكون كحكم الأجنبيّة عنه ولا يجوز له أن يختلي بها فهذا فسادٌ وفتنةٌ كبيرة فقد قال الرسول عليه السلام محذّراً من الاختلاء بالأجنبيّة: “ألا لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا وكان ثالثُهما الشيطانَ”، وعلى هذا الأساس فإنّ الكلام الذي يكون بين الخطيبين بغير ضرورةٍ هو غير كلام غير جائز شرعاً وعلى المؤمن الصالح أن يبتعد عن هذا الأمر حتى لا يكون عرضة للوقوع في الشّبهات وفي المحرّمات والوقوع في الفتن.

الخلوة الشرعية قبل الزواج

ما الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين، إنّ الخلوة الشرعية بالنسبة للرّجل وبالنسبة للمرأة بعد عقد القران عليها يكون جائز شرعا وله الحقّ بها فهي زوجته بشكل شرعي حيث ينظر إليها ويتحدّث معها بشكل ودي، ويرى ما شاء منها ويختلي بها كما يحل له الدّخول بها، في حال لم يكن هنالك اتّفاق مبرم الرّجل ووليّ أمر زوجته على أن يكون الدخول في موعدٌ أو في أجل مسمى، وعلى الرّجل أن يأخذ بالعرف والعادات المتعارف عليها وذلك بغض النظر عن الاعتبار.

ما الحكم الشرعي للخلوة بين الخطيبين، الدّخول بالزّوجة يكون عادة بعد ما يتم الزواج ويتم بعدها إقامة الزّفاف والعرف لا يخالف الشّرع أو السّنّة، فهي زوجته وحليلته ولا يوجد إثم فيما يفعل وله حقّ عليه مهر زوجته كاملاً وعليه فإنه تنطبق عليه كافة أحكام الدّخول بزوجته كما توجب على الزّوجة قضاء العدّة في حال حدث الطّلاق.

السابق
ما هو اكبر انواع القطط في العالم
التالي
في اي مدينه امريكيه يوجد البيت الابيض

اترك تعليقاً