الصاحب الصالح ينفع صاحبه في، أثبت علماء النفس أن الأصدقاء لهم تأثير روحاني على بعضهم فهم من أكثر الأشياء التي تعمل على ترفيه النفسية و تأثيرها على النفس حيث أن النفسية لها علاقة بالصحة العقلية فالأصدقاء الصالحون يجعلونك تسمو بأخلاق فهم يخففون من حدة التوتر و يسعون دائماً لتحقيق الأفضل فيما بينهم و يوفروا الراحة و الفرح لأصدقائهم و يقللوا من الوحدة و العزلة فهم أصدقاء للروح علاقة الأصدقاء تجمعهم المحبة لأنها مبدوءة ع أساس المحبة و الثقة و الولاء و كنز لا يفنى.
المقصود بالصاحب الصالح
الصاحب الصالح هو الذي أحبك بالله دون أن تكون بداخله ذرة سوء و الذي يساندك وقت الضعف و يدعمك وقت الشدة و حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بحسن اختيار الأصدقاء فهم عنواناً لنا لقوله صلى الله عليه و سلم:”المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يُخالل” يرشدنا الحديث على التأني باختيار الصاحب لأن كل صديق يتطبع بطباع صديقه و يشترط بالصاحب الصالح أن يكون داعماً و غير محبطاً فهو يسعى دائماً بسمو أصحابه و إلا لا يكون صاحب صالح و أن يكون مشاركاً لأصدقائه يفرح بفرحهم ويحزن بحزنهم و أن يسلم الناس من لسانه و سنذكر لاحقاً الإجابة على السؤال.

الصاحب الصالح ينفع صاحبه في
الصاحب له تأثير على صاحبه فهو الداعم له و يتخلل علاقتهم الثقة و المودة و الولاء بينهم فقد يؤثر عدم وجود تواصل اجتماعي بين الأصدقاء للإصابة بالوحدة و العزلة و الاكتئاب و بذلك مجهود كبير على الصحة النفسية و الجسدية فالأصدقاء لهم القدرة على تحسين المزاج نظراً لما أٌقره علم النفس فالصاحب الصالح هو من يسمو بصاحبه في الأخلاق و حسن النوايا فهو من يطيب نفس صاحبه بسبب حسن النوايا بينهم و عدم وجود الغيرة و الكبر بينهم و بذلك نستنتج أن الصاحب الصالح ينفع صاحبه في:
حلّ السؤال:
الصاحب الصالح ينفع صاحبه في
- جميع أمور دينه و دنياه فهو رفيق الجنة
العلاقة بين الصاحب و صاحبه من أهم الضروريات لحياة الإنسان فهي تضاعف كمية السعادة و تقلل من الحزن ونكون قد أجبنا على سؤال الصاحب الصالح ينفع صاحبه في، و قد كانت الإجابة ينفع صاحبه في جميع أمور دينه و دنياه و نتمنى أن تكون الإجابة قد نالت إعجابكم و بالتوفيق و السداد للجميع.