من هو الصحابي الذي لقبه النبي بالشهيد الحي، الصحابة رضي الله عليهم هم من أوائل من دخلوا الإسلام وامنوا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهم أول من حملوا رسالة الإسلام ونصروا رسول الله، وهم من دعوا بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وماتوا عليها، فقد كان الصحابة يفدون رسول الله بأرواحهم، وأولادهم وأنفسهم، فهم من ساعدوا الرسول على نشر الدعوة في كل بقاع الأرض، وتولوا الخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، فبعد الرسول تولى أبو بكر الصديق وبعده عمر بن الخطاب ومن ثم عثمان بن عفان وبعده علي بن أبي طالب، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على من هو الصحابي الذي لقبه الني بالشهيد الحي.
من هو الصحابي الملقب بالشهيد الحي
هو الصحابي طلحة بن عبيد الله القرشي، فهو من أوائل من دخلوا في الإسلام، وقد كان واحد من الثمانية الذين دخلوا الإسلام في أول الدعوة إليه، ويعد واحد من العشرة المبشرين بالجنة، وهم الاتي:
- أبو بكر الصديق.
- عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان.
- علي بن أبي طالب.
- الزبير بن العوام.
- طلحة بن عبيد الله.
- عبد الرحمن بن عوف.
- سعد بن أبي وقاص.
- سعيد بن زيد القرشي.
- أبو عبيدة عامر بن الجراح.
قصة الصحابي الشهيد الحي
كان الصحابي طلحة بن عبيد الله ممن كانوا في مقدمة الإسلام والدعوة إلى الإسلام، ومن قد قدم بلاء حسن في غزوة أحد حتى اشتدت المعركة وجاءت قريب من كل حدب لكي تكسر شوكة المسلمين، ووصلت السهام والنبال إلى رسول الله، فأصابته بالجروح وقطع أصبعه، ولكنه حمل الرسول على ظهرة وأوصله إلى صخرة ليحتمي ويستقر عليها.
وفاة الصحابي الشهيد الحي
استشهد الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله رضي الله، فقد استشهد في معركة الجمل، بعد أن رمى مروان بن الحكم السهم عليه فأصابه، وبقى طلحة ينزف حتى توفاه الله، وهو أول من قتل من المسلمين في هذه المعركة، ولقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالشهيد الحي، وذلك كان في السنة الست والثلاثون للهجرة، وكان عمره اربعه وستون عام.
ومن خلال السطور السابقة قد تحدثنا عن الصحابي الذي لقبه رسول الله بالشهيد الحي، والذي دافع عن رسول الله وحمله رغم اصابته في معركة أحد، وعن سيرته الطيبة في الدعوة إلى الإسلام.