العلم الذي يعنى بتدريس الأدلة الإجمالية وحجيتها وطرق دلالتها هو علم، الفقه من العلوم التشريعية التي تدرس الأدلة الإجمالية من أدلتها التفصيلية، وهو العلم الأصولي الذي ينقسم إلى قسمين وهما الفقه بالمفهوم العام وأصول الفقه، وبذلك نتعلم من خلالهما مجموعة من الأحكام الشرعية المتعلقة بما يصدر عن الإنسان من أقوال أو أفعال المستسقاة من النصوص المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهما المصادر الأساسية من مصادر التشريع الإسلامي.
نشأة علم أصول الفقه
نشأة علم الأصول ف الفقه الإسلامي تتمحور حول فهم مجموعة من القواعد والبحوث والدراسات الفقهية المتعلقة بالأدلة الشرعية، من حيث الأدلة والأحكام الفقهية التي نستفيد من أدلتها وما يتعلق بها من مجموعة من العلوم التي يدرسها التاريخ الإسلامي الذي يعتمد في أحكامه على العلوم القرآنية، بالإضافة إلى السنة النبوية وكان أيضا هناك اعتماد على آراء العلماء والسلف الصالح، لكن يبقى القرآن والسنة هما المصدران الأساسيان للتشريع الإسلامي.
استمداد علم أصول الفقه
يستمد علم أصول الفقه من علوم ثلاثة وهما علم أصول الدين والعربية والأحكام الشرعية المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، أما علم أصول الدين فهو العلم الذي يعبر عنه بعلم التوحيد، وهو ما يعني وجه الاستمداد أن أصول الفقه هي أدلة الفقه والعلم بكون الأدلة حجة مفيدة للأحكام شرعا متوقف على معرفة الله سبحانه وتعالى وصفاته وصدق رسوله فيما جاء به، وغير ذلك مما لا يعرف في غير هذا العلم ولا يدرك عنه فهو المتكفل ببيان هذه الأصول.
حكم تعلم أصول الفقه
تعلم أصول الفقه حكمه فرض كفاية، وذلك يعني أن تعلمه ضروري للفقه في الدين ومن المعلوم ان مسألة الفقه من المسائل الضرورية التي تحقق المصلحة العامة للأمة الإسلامية في معرفة أحكام دينها وتعد هذه من الأمور والمسائل الأساسية والضرورية لا خلاف فيها.
إجابة السؤال : العلم الذي يعنى بتدريس الأدلة الإجمالية وحجيتها وطرق دلالتها هو علم (الفقه).
أصول الفقه باعتباره مصطلحا ولقبا لهذا العلم فهو العلم الذي يبحث عن الأدلة الفقهية الإجمالية وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد من هذه الأحكام.