ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هناك العديد من الأماكن المقدسة بالنسبة للفلسطينيين أماكن لا يمكن التنازل عنها أبدا، ومن المهم مثل ما يتم الدفاع عن تلك الأماكن المقدسة أن يتم معرفة كافة المعلومات عنها لأنها تعتبر وسيلة ذات أهمية كبيرة من أجل التعريف عن الحق ومعرفة الطريقة التي يتم التعبير عنها، حيث يوجد الكثيرون الذين لا يعرفون الفرق بين المسجد الأقصى وبين قبة الصخرة، فالبعض يرى أن المسجد الأقصى هو المميز بالقبة الذهبية، وذلك لقربها من المكان ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما وفي هذا المقال سوف نوضح الفرق بين المسجد الأقصى وبين قبة الصخرة.
الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة
ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، يوجد خلط في الأمور على نحو كبير بين الأشخاص الذين يرون الاختلاف ما بين المسجد الأقصى وبين قبة الصخرة، فالبعض يعتقد أنّ المسجد ذو القبة الذهبية هو ذاته المسجد الأقصى، لكن بطبيعة الأمر إنّ هذا هو مسجد قبة الصخرة الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من أجزاء المسجد الأقصى كما أنه يقع في داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، حيث أن مسجد القبة الصخرة قد بني بعد المسجد الأقصى.
ما هو الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة
ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، بالنسبة لقبة الصخرة فهو المكان الذي يتميز بالهيكل ذي القبة الذهبية ويكون في وسط الحرم القدسي الشريف، وتعتبر قبة الصخرة من أهم ومن أبرز المعالم المعمارية الإسلامية التي يعتز بها المسلمين ويستبسلون بالدفاع عنها، كما يعتبر هذه الأماكن من أقدم الأبنية الإسلامية فقد بقيت محافظة على جمالها وشكلها وزخرفتها وقتا طويلا، حيث تم بنائه في عام 66 هجرياً، من قبل الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وقد أطلق عليه اسم “معلم القدس الأكثر تميزاً”.
الفرق بين المسجد الأقصى وبيت المقدس
ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، أما بما يخص المسجد الأقصى، والذي يعتبر من المقدسات الأساسية للمسلمين التي لا يمكن التنازل عنها مهماً كان، فهو المسجد الذي يقع فوق هضبة صغيرة وتدى هذه الهضبة باسم “هضبة موريا”، حيث تعد هذه الصخرة هي أعلى نقطة، كما أن هذه الهضبة تقع في قلبه، فهو معروف أيضاً باسم آخر وهو المسجد الأقصى وكذلك بيت المقدس، حيث تبلغ مساحته 144 ألف متر مربع، كما أنه يعتبر من المقدسات الإسلامية فهو أول القبلتين في الإسلام، ويعد ثاني أقدم مسجد بعد الكعبة، وهو ثالث أقدس موقع إسلامي بعد مكة المكرمة وبعد المسجد النبوي الشريف، كما أنه يقع في المدينة القديمة من القدس إلى جانب قبة الصخرة.
متى تم بناء المسجد الأقصى
ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، بالحقيقة لا أحد يعرف بشكل دقيق متى هو التاريخ الدقيق الذي تم فيه بناء المسجد الأقصى، ولكن ورد في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، بأن بناءه كان بعد بناء الكعبة بأربعين عامًا، فعن أبى ذر أنه قال: “قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما ؟ قال: أربعون سنة”.
متى تم بناء قبة الصخرة
ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هذا وقد تم بناء مسجد قبة الصخرة، وتضمن ذلك بناء المسجد والقبة الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث شرع في بناء المسجد في عام 66 هجريا الموافق 685 ميلاديا، وقد انتهى فعليا من بناء المسجد في عام 72 هجريا الموافق 691 ميلاديا”.
- اقرأ أيضا:دعاء للمرابطين في المسجد الاقصى.
ما الفرق بين المسجد الاقصى وقبة الصخرة، يتعرض المسلمين للقمع ومحاولة طمس الحضارة والتاريخ من قبل جنود الاحتلال، الأمر الذي يجعل حياة الإنسان المقدسي مهددة بالخطر الدائم، وهذا ما شهدناه مؤخرا في منقطة القدس عندما حاولت قوات الاحتلال مع المستوطنين السيطرة على القدس والاستيلاء على منطقة الشيخ جراح التي تعتبر فلسطينية بالكامل واليهود يدعون أن هذه البيوت والأراضي لهم، فهذه المعركة هي معركة مصيرية الاستسلام يعني فيها الخسارة الدائمة وعلى المسلمين كافة دعم وتأييد القضية الفلسطينية لأنها قلب القضايا العربية وهي فخر وعزة الأمة العربية أجمع.