عدد ثلاثة من الكتب التي أنزلها الله تعالى، من الأمور التي لم يتم التأكد منها هو عدد الكتب التى أنزلها سبحانة وتعالى على مر العصور القديمة، ولكن ذكرت الكثير من هذة الكتب في القراَن منها، وهم التي تم التأكد من وجودهم، والتي يجب أن الإيمان بهم من قبل كل مسلم دون الحاجة الى معرفة العدد، أو التعرف اليها بالتفصيل، فقط يجب التدبر بكتاب الله القراَن الكريم والتعرف الى كافة معانية، وما يتم وروده في الأحاديث بتحديد عدد الكتب السماوية التي نزلت من عند الله هي أحاديث غير صحيحة وموضوعة
أذكر ثلاثة من الكتب التي أنزلها الله تعالى
أنزل الله تعالى مع كل الرسل كتاب معين والدليل على ذلك من القراَن الكريم في قوله تعالى( لقد أرسلنا رُسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان)، ومن هذه الكتب التي أنزلها سبحانة على سيدنا موسى علية السلام هي التوراة حيث أنزلها بعدما نجاه من فرعون وقومة عندما أهلكهم في البحر، كما أنزل الإنجيل الذي يعتبره المسيحين كتاباً لدينهم، وفيما يتعلق بالكتابين فأنة لا يصح الإيمان من قبل المسلم الإ الايمان بوجده.
أهمية الإيمان بالكتب السماوية
تعرف الكتب السماوية وفقاً للدين الإسلامي بأنها هي التي قام الله عز وجل بإنزالها على الأنبياء ورسله، وللإيمان بهذه الرسل أهمية كبيرة تعود على نفس الإنسان المسلم منها:
- يدل الايمان بالكتب على أن الرسالات التي نزلت من عند الله تتصف بالوحدة، كما تشير على أنه هو وحدة الجامع والواضع لكافة الديانات.
- من الأركان الموضوعة للإيمان والتي لا يمكنة أن يتم إلا بها هو أن يؤمن الفرد المسلم بهذة الكتب.
- الإيمان بالكتب جزء مهم من إيمان الإنسان المؤمن بالله تعالى، وهو دليل على أنه بعث لكل أمة على الأرض رسولاً.
- تجعل المسلم غير متعصب للديانات كافة، ولن يقف ضد أي أحد من أصحاب الديانات الأخرى.
أجابة سؤال: عدد ثلاثة من الكتب التي أنزلها الله تعالى
- التوراة: نُزلت علي سيدنا موسى علية السلام.
- الإنجيل: أنزلها سبحانة على سيدنا عيسى بن مريم علية السلام.
- القراَن: وهو أخر الكتب السماوية التي أنزلها الله علي سيدنا محمد علية أفضل الصلاة والسلام.
ومن المهم أن يعرف الجميع بأن بعد نزول القراَن الكريم تم إنهاء العمل بكافة الكتب التي أنزلها الله من قبل، لانه القراَن كمل جميع تلك الكتب فلا يجوز أن يأخذ بها، لأنه قد تم التحريف، والتغير بها وفي بعض معانيها.