تعليم

المدرسة السعودية في اسطنبول

المدرسة السعودية في إسطنبول، تنتشر العديد من المدارس السعودية في انحاء متفرقه من العالم حيث هناك ما يسمى بالمدرسة السعودية في مدينه إسطنبول في الجمهورية التركية، حيث ان هذه المدرسة هي واحده من تلك الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية مع الجهات الخارجية للحصول على تعليم راقي يستفيد منه العديد من المواطنين، وبشكل عام فان رؤيه هذه المؤسسة تختلف عن الرسالة الحقيقية فالرؤيا هي المعنى العام والشامل لهذه المؤسسة والذي ترغب وتطمح في ايصاله ، حيث ان الرسالة هي عباره عن هدف تسعى لتحقيقه في فتره وجيزة في المستقبل القريب.

المدرسة السعودية في اسطنبول

كما ذكرت في مقدمة المقال أن المدرسة بدأت مهمتها في نشر رسالة التعليم منذ العام الدراسي  هـ ، حيث قامت السعودية بإرسال مدير ووكيل للمدرسة برفقة مدرس سعودي في جميع التخصصات العلمية ، في إضافة إلى مجموعة من المعلمين غير السعوديين ، بحيث أصبحت المدرسة في النهاية مكونة من  موظف من عدة جنسيات.

بلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في هذه المدرسة خلال العام السابق نحو 00 طالب وطالبة. أما الهيكل التنظيمي للمدرسة فيتكون من:

  • وتقع في أعلى الهيكل التنظيمي (الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج) ثم تأتي (المدرسة السعودية في اسطنبول) ثم (مجلس إدارة المدرسة) الذي يتكون من (مدير المدرسة) وهو يعاونه مجموعة من الوكلاء (وكيل الوزارة للشؤون التعليمية) والمختص بالهيئة التعليمية ورعاية الموهوبين والمسئولين عن التطوير المهني ، و (عميد شؤون الطلاب) المعنيين بالأنشطة الطلابية وعمليات القبول والتسجيل. ، وتوجيه الطلاب ، و (عميد الشؤون المدرسية) ، ويختص بمتابعة المراحل الإعدادية والمراحل الأولى ، والمختبرات والمختبرات.
  • يساعدهم جميعًا نخبة من الإدارة المتميزة ، بما في ذلك السكرتارية والعلاقات العامة.
  • يوجد في المدرسة مجلسان ، مجلس المعلمين ومجلس المدرسة.
  • هناك سبع لجان (لجنة الشراكة المجتمعية ، ولجنة التوعية الإسلامية ، ولجنة الإرشاد والتوجيه ، ولجنة الامتحانات ، ولجنة الموازنة التشغيلية ، ولجنة الأمن والسلامة ، ولجنة التميز والجودة).

مستويات الدراسة بالمدرسة السعودية باسطنبول

تحتوي المدرسة على مراحل تعليمية ، وهي المرحلة الإعدادية ، والمرحلة الابتدائية ، والمرحلة المتوسطة ، والمرحلة الثانوية ، وفيما يلي تفصيل لكل مرحلة.

المرحلة الأولية

تعتمد مناهج المرحلة الإعدادية على تلبية الحاجات الأساسية للطفل ، وربطه بركيزتين مهمتين هما الأسرة والتجربة الذاتية أو ما يعرف بالتعلم الذاتي. في ممارسة هذه المهنة يكون للمعلم هنا دور مكمل للمنزل ، بالإضافة إلى حقيقة أنه في المراحل الأولى من حياته يبدأ الإنسان في تكوين وبناء شخصيته ومعلوماته ومعرفته واهتماماته. إما أن يكون مبنيًا بشكل صحيح ، أو يصبح مدمرًا لبقية حياته.

المرحلة الابتدائية

تهتم المدرسة في هذه المرحلة بمجموعة من الأهداف التي تهدف إلى تحقيقها وهي:

  • ترسيخ العقيدة الإسلامية السليمة في نفوس الأطفال.
  • تعليم الأبناء الصلاة وشرح فضائلها للفرد.
  • تنمية مهارات الطفل وخاصة المهارات الأساسية مثل المهارات اللغوية والمهارات العددية والمهارات الحركية.
  • تنشئة طفل لديه قدر كبير من المعلومات في العديد من المجالات والموضوعات.
  • طوّر حسًا مبتكرًا أو إبداعيًا ، من خلال منحهم فرصًا لصنع الأشكال المصنوعة يدويًا.
  • الاهتمام بالتركيز على وعي الطفل بإعمال حقوقه وواجباته بعد ذلك بمفرده.
  • اذكر نعم الله على الإنسان ليقدر الطفل تلك النعمة التي في يديه في كل مكان.
  • زرع الرغبة في حب العلم في نفوس الأطفال.
  • إعداد الأطفال للمراحل التالية من حياتهم.

عدد الفصول في تلك المرحلة ستة فصول ، ثلاثة للصفوف الأولى وثلاثة للفصول العليا.

المرحلة المتوسطة

كما تهتم المدرسة في هذه المرحلة بغرس بعض الأهداف في نفوس الطلاب ، ليحصدها في المستقبل رجال ونساء ناجحون مفيدون للوطن. هذه الأهداف هي:

  • جعل العقيدة الإسلامية تتحكم في سلوك الطلاب دون أي إشراف بشري عليهم.
  • في هذه المرحلة يجب على الطالب الحصول على المعلومات المناسبة لسنه وفي نفس الوقت رفع مستواه المعرفي.
  • اجعل الطلاب شغوفين بالعلوم والبحث عن المزيد منها.
  • تنمية قدرات الطلاب العقلية والمهارية.
  • غرس قيمة الحياة الاجتماعية الإسلامية في نفوس الطلاب.
  • تدريب الطالب على كيفية إفادة المجتمع.
  • كيف يستغل الوقت لما هو مفيد كقراءة أو مواهب أو أنشطة تفيده ودينه ومجتمعه.
  • إعداد الطلاب علمياً ونفسياً للمرحلة التالية من الدراسة.

كما أن عدد الفصول لهذه المرحلة ستة فصول ، ثلاثة للبنين وثلاثة للبنات.

المدرسة الثانوية

وكما يتضح أن المدرسة لها أهداف محددة لكل مرحلة ، فإن المرحلة الثانوية لها أهدافها أيضًا ، والتي تعتبر الأهم والأكثر خطورة ، نظرًا لحساسية تلك المرحلة لكلا الجنسين.

  • ترسيخ العقيدة الإسلامية ودعمها في نفوس الطلاب ، وجعلهم يفتخرون بدينهم وقيمه.
  • توجيه قدرات الطالب ورغباته (تشكلت في المراحل السابقة) إلى الاتجاه الصحيح.
  • إعداد الطلاب للحياة الجامعية المستقبلية.
  • معالجة جميع المشاكل التي تواجه الشباب من خلال التربية الإسلامية ، ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والحساسة من حياتهم.
  • إعداد الطلاب القادرين على العمل في مختلف المجالات ، حتى التقنية منها ، كالزراعة والتجارة والصناعة.
  • تكوين وعي صحيح لدى الطلاب حتى لا ينجرفوا نحو الأفكار الهدامة أو غير المجدية.
  • – تهيئة الطلاب للجهاد في سبيل الله بالروح والجسد ، ولكن ذلك على أساس تربيتهم على الدين الصحيح.
  • جعل الطلاب يواصلون البحث الدؤوب عن العلم ، حيث غُرس فيهم منذ الصغر.

عدد الفصول لتلك المرحلة ستة ، ثلاثة للبنين وثلاث للبنات.

رؤية المدرسة ورسالتها

تختلف رؤية أي مؤسسة عن الرسالة. الرؤية هي المعنى العام والشامل والموسع الذي ترغب المؤسسة في الوصول إليه. الرسالة هي الأهداف التي تريد تحقيقها في المستقبل القريب ، لكنها أهداف ذات قيم سامية ونبيلة ، ومن رؤية ورسالة المدرسة السعودية. في اسطنبول هم كالتالي:

أولاً: الرؤية: تحقيق الريادة في تكوين طالب مبدع وواعي وتفكير من خلال مناهج المدرسة التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. أما بالنسبة لهذه المناهج المتقدمة ، فهي مشتقة بالدرجة الأولى من احترام التنوع الثقافي وموجهة بناءً على مؤشرات الجودة الشاملة.

ثانياً: الرسالة: خلق بيئة تعليمية تقوم على استقطاب الطلاب بمساعدة معلمين مؤهلين يستخدمون جميع وسائل الاتصال الحديثة بين المعلم والطالب ، وفي هذه البيئة يمارس الطلاب الأنشطة بشكل ممتع وقيِّم وتعليمي في وفي نفس الوقت ، من أجل تحقيق بناء شخصية كاملة ومتوازنة للطلبة ليكونوا روادًا ومتميزين.

المدرسة السعودية في اسطنبول، ان هذه المدرسة هي واحده من تلك الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية مع الجهات الخارجية للحصول على تعليم راقي يستفيد منه العديد من المواطنين، وبشكل عام فان رؤيه هذه المؤسسة تختلف عن الرسالة الحقيقية لها كما ذكرنا.

السابق
لماذا لا يسقط القمر الصناعي على الارض
التالي
العطاوي وش يرجع

اترك تعليقاً