من هي المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه، عانى رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- كثيراً في حياته أثناء نشر الديانة الإسلامية في جميع بقاع الأرض، وكان كفار قريش دائماً ما يحاربونه ويحاولون دوماً تقييده حتى لا يستطيع إكمال مسيرته؛ لكنه كان يحارب لأجل نشر الرسالة الإسلامية.
وكان الله -عز وجل- يسخر الكثير من الناس لخدمة الرسول أثناء طريقه مثل المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه وغيرها من الأمور الأخرى مثل هجرته مع أبو بكر الصديق، والعنكبوت الذي غطَّى عليهما في غار ثور حتى لا يقوم المشركين بكشف مكانهم وقتلهم وغيرها من الأمور الأخرى.
هجرة الرسول من مكة إلى المدينة
هاجر رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة سراً، وقد كانت المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه في منتصف الطريق عوناً له حيث استضافته في خيمتها، إلى جانب ذلك فإن كفار قريش قد لحقوا بالرسول وأبو بكر لأجل قتلهم ومنعهم من الهجرة؛ لكنهم استطاعوا الاختبار في غار ثور والوصول إلى بر الأمان دون أي عائق أو أي أذى يصيبهم خلال رحلتهم.
المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه
تُركز السيرة النبوية على كافة المعلومات المهمة عن الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم- في حياته أثناء نشر الديانة الإسلامية في مختلف بقاع الأرض، ومن أبرز تلك المعلومات المرأة التي نزل عندها الرسول أثناء الهجرة، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: من هي المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه؟
- الإجابة: أم معبد.
من هي أم معبد
من هي المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه، هي عاتكة بنت خالد بن منقذ من ربيعة بن أصرم الخزاعية، والمعروفة باسم “أم معبد” صحابية جليلة أسلمت على يد رسول الله أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وقد استضافته أثناء رحلته في خيمتها وارتاحوا عندها.
بالتالي نكون قد عرفنا من هي المرأه التي مر عليها الرسول عند هجرته للمدينه ومن الجدير ذكره أن أم معبد كانت تمتلك شاه مجهدة وليس فيها لبن، فاستأذن الرسول بحلبها وقد دعا الله بالبركة وحينما حلبها شرب وارتوى هو وأصحابه منها وقد حلبها مرة ثانية ورحل من عندها ليكمل طريقه إلى المدينة المنورة.