الشخصيات

ما النتائج المترتبة على وفاة الاسكندر الاكبر

ما النتائج المترتبة على وفاة الاسكندر الاكبر

ما النتائج المترتبة على وفاة الاسكندر الاكبر، استطاع الاسكندر الأكبر من تحقيق عدد من الانجازات حين تم توليه العرش، فكان يعرف بتفوقه العسكري، وله شهرة كبيرة ومنتشرة على مستوى العالم بأكمله، فاستطاع أن يكون أحد الأمراء التي تحدث عنها التاريخ ولا يمكن أن يتم نسيانها ببساطة، وكان له دور كبير في مصر، فقد سميت الاسكندرية على اسمه عندما قام ببناءها، وعليه سيتم التعرف على ما النتائج المترتبة على وفاة الاسكندر الاكبر.

من هو الاسكندر الأكبر

يعد الاسكندر المقدوني من الشخصيات التاريخية التي عرفت بشجاعتها ورفضها للظلم والقمع، فعرف عنه الشهامة ولم يسجل التاريخ مثل عبر الزمان، استطاع أن يقضي على الفتنة التي ساهمت في انهيار مصر، وأن يرفع من قدر وقيمة مصر بين جميع دول العالم العربي، ورغم صغر سنه فقد استطاع السيطرة على مصر وهو في الثالثة والثلاثون من عمره، وحكم الكثير من الدول، ولد في اليونان، واستطاع أن يؤسس جيش يعد من أقوى الجيوش في التاريخ.

وفاة الاسكندر الأكبر

ولد الاسكندر الكبير في اليونان في مدينة مقدونيا، في يوليو عام 356 قبل الميلاد، ويعد والده هو الملك فيليب الثاني ووالدته هي الملكة أولمبيا، توفي الاسكندر في مدينة بابل بالعراق في عام 323 قبل الميلاد، في شهر حزيران، وحسب ما قيل بأنه توفي بسبب حمى تعرض لها بشكل مفاجئ وأصابته، ولم يجد له علاج في ذلك الوقت لأن الحمى سرعان ما انتشرت في جسده ولم يستطيع الأطباء من علاجه.

انجازات الاسكندر الأكبر

عرف عن الاسكندر بأنه شخصية شجاعة وبطولية، لا تقبل بالهزيمة ولا الظلم والاستبداد، وقد استطاع الانتصار في كثير من الحروب التي قادها في حياته، والوصول لكل ما كان يسعى له فقد سجل له في تاريخه البطولي عدد من الانتصارات، ومن ضمن الانجازات التي شهدها التاريخ على الاسكندر الأكبر:

  • تمكن من محاربة بيزنطة والتي كانت تحدث الفوضى في البلاد.
  • هزم البيزنطية وحكمهم بكل قوة وحزم.
  • استطاع أن يحقق الكثير من الانتصارات العظيمة من خلال الحروب التي خاضها.
  • نشر الثقافة اليونانية في عدد من البلاد.

النتائج المترتبة على وفاة الاسكندر الأكبر

توفي الاسكندر الأكبر وهو في عمر الثلاثة والثلاثون عام، وعندما توفي في بابل في تاريخ 13 يونيو عام 323 قبل الميلاد، والتي لم تظهر من خلالها عليه أي علامات للتحلل لمدة ستة أيام، وهذا أكد للكثير من الأشخاص بأنه لم يكن انسان عادي ومن النتائج على وفاته:

  • عدم قدرته على غزو البلقان وباكستان الحديثة بسبب مرضه.
  • توفي بعد 12 يوم من معاناته الشديدة للمرض.
  • توفي بسبب الملاريا والتيفوس والتسمم الكحولي.
  • انقسم جيشه وامبراطوريته لعدد من الفصائل المتحاربة.
  • أعيد جثمان الاسكندر إلى الاسكندرية ووضع في تابوت ذهبي.

يعتبر الاسكندر الأكبر من ضمن القادة الذين كان لهم دور كبير واسم لامع في التاريخ، فقد تمكن من أن يسيطر على عدد كبير من البلاد خلال فترة حكمه، وبعد أن توفي تعرض جيشه للانقسام وتدمرت امبراطوريته، وعليه تم التعرف على ما النتائج المترتبة على وفاة الاسكندر الاكبر.

السابق
رسائل تهنئة بمناسبة اليوم الوطني الكويتي 61
التالي
كم عدد جمهور نور مار

اترك تعليقاً