برهم صالح سني ام شيعي، يُعتبر برهم صالح رئيس دولة العراق وإحدى أشهر السياسيين في العراق، حيث أنه استطاع أن يتولى العديد من المناصب الحكومية، فمسيرته المهنية حافلة بالإنجازات السياسية والحكومة، برغم أن العراق تشهد مع بداية عام 2000 حالة من التوتر والاضطراب إلا أن برهم صالح يحاول جاهداً لأجل أن يحسن أوضاع العراق السياسية والاقتصادية، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى ديانة برهم صالح، وإلى برهم صالح سني ام شيعي.
من هو برهم صالح ويكيبيديا
يُعد برهم صالح سياسي عراقي الأصل والجنسية، ولد في المدينة الكردستانية السليمانية عام 1960، حيث يبلغ من العمر واحد وستين عاماً، درس الهندسة المدنية وحصل على شهادة الدكتوراه في التطبيقات الهندسية، ومع بداية عام 1976 بدأ نشاطه السياسي حيث استطاع أن يتولى منصب عضو في تنظيمات أوروبا، ومع بداية عام 1992 أصبح عضو في قيادة الاتحاد، وقد كان له دوراً بارزاً في تسليط الضوء على قضية الأكراد، وقد شغل الكثير من المناصب الحكومية في حياته ومنها منصب رئيس حكومة كردستان، وعام 2018 أصبح رسمياً رئيس العراق.
هل برهم صالح سني ام شيعي
بُحكم أن برهم صالح يشغل الآن منصب رئيس الجمهورية العراقية فقد تعدد التساؤلات حوله وحول ديانته، وخاصةً إذا كان سنياً أم شيعياً، فكما نرى أن العراق تتعدد فيها الطوائف الإسلامية ولكن برُهم صالح ينتمي إلى الطائفة السنية من الديانة الإسلامية، ولا صحة لما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي أنه شيعي.
كم عمر برهم صالح
إن برهم صالح يُعتبر من أبرز السياسيين في العراق، حيث أنه استطاع أن يحقق العديد من الانجازات وقد حاول جاهداً أن يغير من الواقع العراقي الذي يتخلله الكثير من النزاعات والانقلابات السياسية، وقد يبلغ عُمر برهم صالح واحد وستين عامً، حيث أنه ولد في عام ألف وتسعمئة وستين.
المناصب التي شغلها برهم صالح
شغل برهم صالح الكثير من المناصب الحكومية طوال حياته، وفيما يلي سنستعرض لكم مجموعة من المناصب التي تولاها:
- عام 2001 تولى منصب رئيس إقليم كردستان.
- عام 2004 تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
- عام 2005 تولى منصب وزير التخطيط في حكومة العراق الانتقالية.
- تولى منصب مستشار بإحدى الشركات الأمريكية.
- عام 2018 تولى منصب رئيس العراق.
برغم أن البداية الحقيقية في عالم السياسة لبرهم صالح كانت عندما سلط الضوء على المعاناة التي تعيشها الأقليات في العراق مثل الأكراد، إلا أنه الآن أصبح يعتبر رئيساً للعراق بعد جهود مستمرة قدمها لصالح وطنه.