تذكر الإمام بعد الصلاة أنه صلى بالناس وهو على غير طهارة، فحكم صلاته وصلاة المؤمنين حينئذ من عظيم عدل الله سبحانه أنه يحتوي على الأعمال مهما كانت صغيرة، تعد الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وتصلى خمس مرات في اليوم، فهي عمود الدين وفرض على كل مسلم عاقل بالغ، وفي قوله تعالى ” واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، وهناك بعض الشروط يجب على المسلم اتباعها للقيام بالصلاة منها أن يستقبل القبلة، وأن تكون له نية للصلاة، والطهارة وهناك قسمين لها الطهارة الكبرى وهي الاغتسال والطهارة الصغرى هي الوضوء، فلا تقبل الصلاة إلا بهذه الشروط، وسنوضح فيما يلي تذكر الإمام بعد الصلاة أنه صلى بالناس وهو على غير طهارة، فحكم صلاته وصلاة المؤمنين حينئذ من عظيم عدل الله سبحانه أنه يحتوي على الأعمال مهما كانت صغيرة.
الصلاة في الإسلام
الصلاة هي الدعاء والعبادة لله عز وجل، تعتبر الصلاة هي حبل الوصل بين المسلم وربه، فرضها الله على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وهي عبادة يومية، ويمكن أداءها لي مناسبات معينة منها العيد والاستسقاء و الجنازة وغيره، يمكن الصلاة أن تكون فردية في المنزل أو في المسجد ما عدا صلاة الظهر للرجال يجب أن تكون في المسجد في يوم الجمعة، وهناك العديد من الصلوات التي تكون جماعة في المسجد نساء ورجال منفصلين مثل صلاة التراويح في رمضان و صلاة العيد هذه هي الصلاة في الإسلام.
تذكر الإمام بعد الصلاة أنه صلى بالناس وهو على غير طهارة
يعد الوضوء هو الأساس قبل البدء بالصلاة، فلا تصح صلاة لمسلم بدون وضوء لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم”لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ”،والوضوء يعني أن يمسح المسلم أجزاء معينة من جسمه وغسله، والوضوء خطوات معينة لا يمكن أن يسبق أو يؤجل خطوة قبل أو بعد الأخرى، الوضوء كالماء المقدس يمسح ذنوب وخطايا المسلم ويرفعه إلى درجة الإيمان فهو يعد نصف الايمان، وينال المسلم محبة الله، الوضوء أساس الصلاة.
حكم صلاته وصلاة المؤمنين حينئذ من عظيم عدل الله سبحانه أنه يحتوي على الأعمال مهما كانت صغيرة
الإسلام دين يسر وليس دين عسر، أن كثير من هذه المواقف حدثت في عهد الصحابة لقوله”عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلى بهم الغداة , ثم ذكر أنه صلى بغير وضوء , فأعاد ولم يعيدوا”، وحكم أن يعيد الإمام صلاته بدون المصلين فلا حكم على المصلين بالاعادة حكم صلاة الإمام في الصين وهو على غير طهارة.
الإجابة هي:
- وجب عليه الإعادة بدون المصلين
يعتبر قيام المسلم بصلاته كأنه يترك الدنيا ويتصل في ربه فقط، ولا يجب أن يقابل المسلم ربه غير طاهر، فلذلك الوضوء أساس الصلاة ولا يعتبر ركن من أركان الإسلام، وهذا الشئ لا يمنع من أهميته، فلا تقبل صلاة للمسلم بدون وضوء، تذكر الإمام بعد الصلاة أنه صلى بالناس وهو على غير طهارة، فحكم صلاته وصلاة المؤمنين حينئذ من عظيم عدل الله سبحانه أنه يحتوي على الأعمال مهما كانت صغيرة.