الحمل والولادة

تغيرات الجلد أثناء فترة الحمل

تغيرات الجلد أثناء فترة الحمل

تغيرات الجلد أثناء فترة الحمل، هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال فترة الحمل، حيث أن فترة الحمل من الفترات المميزة في حياة المرأة، فقد يحدث بها الكثير من التغيرات الجسمية فقد يتأثر جسم المرأة خلال هذه المرحلة بشكلاً كبير، وذلك بسبب هرمونات الحمل التي تؤثر بشكل واضح على الجسم، وقد يتأثر جلد المرأة الحامل بشكل كبير، ومن خلال مقالنا سنتعرف إلى تغيرات الجلد أثناء فترة الحمل.

ما هي تغيرات الجلد أثناء فترة الحمل

تحدث العديد من التغييرات في هرمونات المرأة أثناء الحمل ، ويمكن تقسيم الأمراض الجلدية إلى ثلاث فئات: الحالات المرتبطة بالهرمونات ، والحالات الموجودة مسبقًا التي تنشط أثناء الحمل ، والحالات المتعلقة بالحمل. التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث أثناء الحمل قد تسبب تغيرات في الجلد ، لكنها حميدة ، وقد تتغير حالات الجلد الموجودة مسبقًا ، إما أن تتحسن أو تزداد سوءًا ، وقد تحفز فترة الحمل على حدوث أمراض جلدية وتنتهي فور الولادة أو بعد عدة أسابيع. ، بعضها يتطلب علاجات محددة والبعض الآخر يشفي من تلقاء نفسه ، لذلك دعونا نتعرف على تلك الحالات:

  • علامات تمدد الجلد: تظهر علامات التمدد نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل وتؤثر على 90٪ من النساء الحوامل بحلول الشهر الثالث ، وتظهر هذه العلامات عادة على شكل خطوط حمراء أو أرجوانية وتتشكل على الثديين والأرداف والفخذين والذراعان ، ويتلاشى لونهما بعد الحمل وقد لا يختفي عند بعض النساء.
  • التكاليف: يُعرف الكلف بأنه قناع الحمل ، وهو من أكثر الأمراض الجلدية المزعجة للمرأة ، حيث يظهر على شكل بقع بنية ورمادية على الوجه ، وتحديداً على الأنف والخدين والجبين والذقن وفوق الشفة العليا. أو ضع واقيًا ذكريًا خلال تلك الفترة حتى لا يتفاقم الوضع ، ويمكنك الذهاب لطبيب الأمراض الجلدية إذا استمر بعد الولادة لأخذ الأدوية اللازمة.
  • الأوردة العنكبوتية: تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم أورام العنكبوتية وتحدث نتيجة للتغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم أثناء الحمل ، وتظهر على شكل مجموعات صغيرة من الأوعية الدموية في الساقين ، وهي المنطقة الأكثر شيوعًا ، ولكن قد توجد أيضًا في الوجه أو الصدر أو الذراعين أو البطن ، ولأنها تكون أحيانًا غير مريحة ومؤلمة يمكن علاجها عن طريق تناول فيتامين سي وممارسة الرياضة وتجنب وضع قدم على الأخرى أو معالجتها بالليزر بعد الولادة.
  • الأكزيما: تأتي الإكزيما ضمن الفئة الثانية ، وهي موجودة مسبقًا قبل الحمل ويمكن أن تشفي الحالة أو تزيدها سوءًا أثناء الحمل. يظهر على شكل بقع جلدية جافة مصحوبة بالتهاب وحكة في أي منطقة من الجسم ، ولكن غالبًا ما تظهر على الجبين والخدين وفروة الرأس ، وذلك لتقليل تفاقم الحالة أثناء الحمل ، لذلك ينصح استحم بماء فاتر واستخدم الكريمات المضادة للالتهابات.
  • ظهور علامات على الجلد: الزوائد الجلدية موجودة مسبقًا وتزداد سوءًا أثناء الحمل. وهي عبارة عن علامات جلدية ناعمة متغيرة اللون تظهر عادة على الجفون والرقبة والفخذين والبطن والإبط. تعتبر هذه العلامات من الأمراض الجلدية الآمنة التي لا تضر بصحة الجنين وغالبًا ما تختفي بعد الولادة أو يمكن إزالتها بالكي.
  •  الصدفية: الصدفية هي حالة جلدية قبل الحمل تظهر على شكل تقرحات حمراء خشنة مغطاة بقشور بيضاء أو فضية ، عادة على المرفقين والركبتين وفروة الرأس. ينصح بعدم تناول أدوية الصدفية أثناء الحمل لأنها تؤدي إلى ظهور تشوهات خلقية لدى الجنين ، ولكن من الممكن استخدام المراهم والمرطبات الموضعية.
  •  حكة جلدية مزمنة: تأتي الحكة ضمن فئة الحالات التي تصاحب فترة الحمل وتظهر على شكل طفح جلدي والتهابات وهي حالة آمنة لا تضر بصحة الجنين أو الأم وتظهر عادة على الذراعين والساقين والكتفين والبطن. يمكن علاجه بمضادات الهيستامين والأدوية الموضعية لتخفيف الحكة ، وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض بعد أسابيع قليلة من الولادة.

إن التغيرات التي تظهر على جسد المرأة الحامل من الأمور الطبيعية التي تحدث بسبب هرمونات الحمل، فلذلك لا داعي للقلق بشأن هذه التغيرات، وذلك لأنها تزول بعد الولادة بشكلاً كبير، ومن الممكن أن يرجع جسم المرأة إلى طبيعته قبل الحمل أمر وارد بشكل كبير.

السابق
كيفية توسيع الشرايين بالأعشاب الطبيعية ومنع انسدادها
التالي
من هي زوجة أمير كراره

اترك تعليقاً