تفاصيل مجزرة رأس النبع في بانياس، شهد العالم أجمع في السنوات الماضية الكثير من الجرائم والمجازر الوحشية، والتي تؤدي إلى قتل الكثير من الأفراد دون أي رحمة، ولا سيما أن من هذه الجرائم الوحشية مجزرة البيضاء في سوريا، والتي راح ضحيتها الكثير من الأطفال والنساء، حيث كانت القرية تعيش أجواء هادئة ومستقرة بعيدة كل البعد عن النظام السوري والجماعات المتفرقة، لذا سوف نتعرف على تفاصيل مجزرة رأس النبع في بانياس.
مجزرة رأس النبع في بانياس
مجزرة البيضا والتي تتبع إلى منطقة بانياس والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط، وكانت هذه القرية من أوائل المناطق التي انطلقت منها الثورة السورية، ففي اليوم الثاني الموافق من شهر مايو عام 2013 ميلادي، اقتحمت المليشيات التابعة للنظام السوري قرية رأس النبع بانياس، والتي قتلت عدد كبير من الأطفال والنساء، والتي توصف هذه المجرزة من أكبر المجازر التي وقعت في التاريخ، وفي الحقيقة ان القرية كانت مستقرة وهادئة لا يوجد بها أي جماعات متفرقة.
تفاصيل مجزرة رأس النبع في بانياس
بالرغم من التفاصيل المذكورة عن المجزرة التي وقعت في رأس النبع في بانياس، إلا أن هناك الكثير من التفاصيل لايت لم تروى بعد، ولايت ما زلت حبسية شهود الناجين من هذه المجزرة الوحشية، وذلك خوفاً من الخضوع لتحقيق معهم وخوفاً من أن تبقى من ذويهم في البيضاء، وفي الحقيقة لا تشجعهم فكرة الإعتراف بكل شيء حتى الطمأنينة بأنهم سوف يكونوا تحت الحماية الكاملة، وهناك العديد من الأسباب الوجيهة هذا الخوف الذي ما يزال مسرح الجريمة محاط بهم.
مذبحة البيضا وبانياس
مذبحة البيضاء الذي راح ضحيتها أكثر من 248 قتيلاً، ” الريس البحري” هو واحد من أبناء منطقة بانياس الذي غادر المنطقة قبل المذبحة، والتي ظل على تواصل مع أهل القرية، والتي وصف القرية بأنها الأنثى التي تم اغتصابها في الثاني من مايو، بالقتل والنهب وصولاً إلى الاعتقالات المهينة، علم الريس باستعداد الأجهزة الأمنية لتنفيذ جريمة في رأس النبع دون سبب، وقام على الفور بتحذير أهل القرية وسارعت القرية بالمغادرة منها ولكن على الجسر المؤدي إلى بانياس قام بمنعهم من المغادرة والعودة.
تم توثيق الجريمة الواقعة في رأس النبع في بانياس، بالعشرات من التقارير التي أجمعت على أن جميع من طالتهم أيدي ميلشيات النظام قد قتلوا، أطفالاً ورجالاً ونساءً.