اسلاميات

تفسير ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “

تفسير ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “

تفسير ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “، هناك العديد من التفسيرات التي ورد عن آيات القرآن الكريم، فهذه التفسيرات من الأمور الضرورية والتي يجب معرفتها لأنها تنمي معرفة الشخص في الدين الإسلامي، وتجعله أكثر علماً ومعرفة في دينه، وقد ورد معنا تفسير ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “، الذي سنتطرق إليه من خلال مقالنا تابعوا ذلك معنا.

ما سبب نزول آية ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “

  • جاء في تفسير ابن كثير أن هذه الآية نزلت عن عمرو بن عامر الخزاعي ، وهذا عمرو هو ابن لوحي بن قمعة أحد أمراء. خزاعة الذي حكم البيت بعد قبيلة الجرحوم. رعاع من الناس على العبادة وأقرب إليهم ، وانطلقوا إليهم هذه الأحكام في الجهل في الماشية وغيرها ، كما ذكر الله تعالى في سورة الماشية عند الآية: {وجعلوا لله من رؤوس الحرث والبقر نصيبًا. قالوا ، هذا الله يدعونه لشركائنا ، ما كان شركاؤهم لا يصلون إلى الله وما لله يصل إلى شركائهم ، والشر هو ما يحكمون عليه.} [الأنعام:136] إلى آخر آيات فيه
  • وجاء في البخاري عن الزهري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت الجحيم يحطم بعضه البعض ، ورأيت عمر يجر قصبته ، وكان أول من ألقى مياه الصرف الصحي “. قال الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أول من افتى بالصائب وعبد الأصنام أبو خزا”. آه عمرو بن عامر ورأيته يجر أمعاءه إلى النار “.
  • تفسير ابن كثير للآيات: قال البخاري عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب قال {البحيرة}: البحيرة التي حرم على الطغاة ماءها فلم يحلبها أحد من أهلها. . صلى الله عليه وسلم: رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر عصاه إلى النار. كان أول من سكب الريش “. وسيلة: يولد الإبل البكر باكراً في سلالة الإبل الأولى ، ثم يطوى بعد الأنثى ، ويتركونه لطغاةهم إذا وصل أحدهم إلى الآخر ، وليس بينهم ذكر ، {وليس بينهم. همام}: واللحام: سرج الجمل يضرب الضربة المحسوبة ، وإذا نفذ إضرابه ودعاه الطواغيت ، وعفوه من العبء ، فلا يتحمله شيء ، وهم يسمونه الحامي.
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال {البحيرة}: وأما البحيرة: فهي الناقة ، فإن خرجت خمس بطون ينظرون إلى الخامس. “الصعيبة”: وأما الصائبة: قال مجاهد: هي من الغنم على ما فُسر من البحيرة ، إلا أنها لم تلد ولدًا كان بينه وبينه ستة أولاد كانت في شكلها. إسحاق: الصائبة: هي الناقة إذا ولدت الصبي عشر إناث من غير الأخوة الذكر. قال أبو رق: الصائب إذا خرج الرجل وكانت له حاجته يسكب من ماله ناقة أو غيره ، ثم يعطيه للطغاة ، فما ولدته. كان لها. قال السدي: إذا كان الرجل منهم ، إذا زوال حاجته ، أو شفي من مرض أو زاد ماله ، أعطى بعض ماله للأصنام ، فيكون من قدمها له من الناس. يعاقب بعقاب في هذا العالم.

ما هو معنى وتفسير آية ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “

  • {الوصيلة}: وأما الوسيلة فقال ابن عباس: هي شاة. إذا كانت تنتج سبع بطون ، فإنهم ينظرون إلى السابع. إذا كان ذكرًا وهو ميت يشترك فيه الرجال وليس النساء. . قال محمد بن إسحاق: وسيلة الغنم ، إذا ولدت عشر إناث في خمسة أرحام ، في كل رحم توأمان ، تسمى الوسيلة وترك.
  • {الحام}: وأما الحامي ، قال ابن عباس: إذا لقَّح الرجل فليطلق العشر. ولا يمنعونه من الحمى الرعوية ومن حوض يشرب منه ، ولو كان الحوض لغير صاحبه. قال ابن وهب ، سمعت مالك يقول: وأما الهامستر من الإبل كان يضرب الإبل ، فلما انتهى ضربه وضعوا عليه ريش الطاووس وأخذوه.
  • {واما الكافرون فابتدعوا الكذب على الله ، واغلبهم لا يفهمون}: ما شريعة الله هذه الامور وليس لها قنينة ، بل كرهها وجعلها دينيا لهم والمثانة يتقربون له ، لا فبصل هو صديق لهم ، {وإذا قيل لهم أن يأتوا إلى ما أنزل الله على الرسول فقالوا حسبنا ما وجد آباؤنا} أي إذا سموا دين الله وشرائعه وأمروا عند الخروج. ما قالته زوجته: كفى لنا ما وجدناه الآباء والأجداد من طرق وطرق ، {أولو أبويهم لا يعلمون شيئًا ولا يهتدون}: وهم لا يفهمون حقًا ، لا يعرفونه ولا يهتدون إليه ، فكيف يتبعونه عندما لا يتبع هذا الموقف إلا من هم أكثر جهلًا بهم وضلالًا عن الطريق.

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى تفسير ” ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام “، حيث أن هذه الآية من الآيات التي ورد ذكرها في سورة المائدة وقد تم تفسيرها لعدة تفسيرات.

 

السابق
سناب احمد الشليمي الرسمي
التالي
الفرق بين العدل والعدالة في القانون

اترك تعليقاً