حقيقة اعتزال مقتدى الصدر العمل السياسي في العراق ، مقتدى الصدر هو واحد من الشخصيات السياسية العراقية التي لها تأثير في المجرى السياسي العراقي، وقد شارك في العملية السياسية في البلاد منذ أن سقط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ويعتبر الصدر من الشخصيات الدينية في العراق، ويأتمر به جماعة كبيرة وجمهور كبير من المواطنين في العراق، وفيما يلي سوف نسلط الضوء حول حقيقة اعتزاله العمل السياسي وبعض المعلومات التي تتعلق في هذا الأمر.
من هو مقتدى الصدر ويكيبيديا
يعتبر مقتدى الصدر من الشخصيات الاعتبارية في العراق وهو من صناع القرار على المستوى السياسي والعسكري في العراق، وسوف نستعرض واياكم السيرة الذاتية الخاصة به بشكل مفصل على النحو التالي :
- الاسم : مقتدى محمد محمد صادق الصدر.
- يحمل الجنسية العراقية.
- يعتنق الديانة الاسلامية.
- الطائفة : شيعي.
- ولد في مدينة النجف في العراق.
- تاريخ الميلاد : 4 أغسطس عام 1974 ميلادي.
- لها نشاط سياسي وعسكري كبير في العراق.
- يعتبر من الرموز الدينية في البلاد.
ما حقيقة اعتزال مقتدى الصدر العمل السياسي في العراق
بالحديث عن الأنباء التي تحدثت عن ان مقتدى الصدر أقبل على الاعتزال من العمل السياسي فإن هذه الأنباء صحيحة، حيث ان المستشارين والمقربين من الصدر اكدوا انه اتخذ هذا القرار وانه ابلغ كافة المسؤولين في التيار الصدري عنه، وهذا الحدث ذاته هو الذي أشعل الصراع في العراق خلال اليومين الماضيين، اذ ان انصار الصدر يرون أنه اضطر إلى اعتزال العمل السياسي بعد غياب افق الحلول في العملية السياسية في العراق.
هل اعتزل مقتدى الصدر العمل السياسي في العراق
في اعقاب الازمة السياسية التي حدثت في العراق وتهميش الصدر في المشاورات الخاصة في تشكيل الحكومة العراقية، اقبل مقتدى الصدر يوم امس على اعتزال العمل السياسي في خطوة جاءت مفاجأة وشكلت صدمة إلى انصاره في العراق، وقد رأى الرموز العراقيين في هذا القرار تكتيك من الصدر اذ انهم يعتقدون ان الصدر أراد استعطاف تياره واستنهاضهم بهذا القرار.

وقد شكل اعتزال الصدر العمل السياسي في العراق يوم أمس دافع إلى التحرك من قبل مناصريه على الارض من اجل الضغط على الاطراف للوصول الى حل يرضي التيار الصدري بزعامته في مسألة تشكيل الحكومة العراقية، وقد حدثت اشتباكات عنيفة في البلاد على اثر التحرك من مناصري الصدر أسفرت عن 20 قتيلا حتى الآن.