حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي، يبحث العديد من الأفراد عن حكم الاحتفال بيوم المرأة العالمي وذلك بالتزامن موعد يوم المرأة العالمي، ويحرص البعض على تكريم المرأة في هذا اليوم، من أجل تقدير جهودها، كون تلك التصرفات تُسعد المرأة، وقد تكون امرأة، أو أخت، أو زوجة، أو صديقة، فهل يجوز الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وما هو حكم الاحتفال بهذا اليوم.
يوم المرأة العالمي
إن يوم المرأة العالمي قد تمّ اعتماده من قبل الأمم المتحدة في الثامن من آذار من كل عام، حيث يتمّ فيه الاحتفال بهذا اليوم سنويًا وتسليط الضوء على إنجازات النسوة الاقتصادية والسياسية وغيرها، كونها الأحق في تخصيص يوم لها، كما يتم اعتبار هذا اليوم إجازة في الكثير من الدول، ويتمّ تقديم الجوائز لبعض النساء، وقد تمّ الاحتفال فيه لأول مرة في العام 1945م وذلك عق انعقاد أول مؤتمر اتحادي نسائي عالمي.
هل يجوز الاحتفال بعيد المرأة
شرعًا لا يجوز الاحتفال بيوم المرأة ولا غيرها من الأيام مثل يوم الأم، أو يوم الأب، أو يوم الحب؛ نظرًا لأن المسلمين لا يمتلكون إلا عيدين فقط هما عيد الفطر، وعيد الأضحى، حيثُ ورد عن أهل العلم أنّه لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم، وذكر ابن تيمية في كتابه أن أعياد الكفّار لا حصر لها، ولا ينبغي على المسلمين تقليدها، كما أن الأمم المتحدة التي قد أقرت هذا اليوم وهي لا تنتمي إلى الإسلام والمسلمين وهذا خير دليل على عدم الاحتفال، وإنّ الاحتفال بهذا اليوم يعتبر بدعة قد انقاد الناس خلفها.
حكم الاحتفال بيوم المرأة
ويعتبر الاحتفال بيوم المرأة لا أصلَ له في دين الإسلام، ولم يكن له أصل، إلا أن بعض الناس قد اخترعه من تلقاء نفسه، كما قال أهل العلم أنّه لا يجوز للمسلم أن يُكرّم زوجته في هذا اليوم، وبعض الناس يقوموا بالاحتفال فيه في الثامن من مارس من كلّ عام، علمًا بأنه من الأيام البدعية التي أوجدها أهل الشرك، وتغلغلت بين المسلمين نظرًا لجهلهم وغفلتهم عن الشريعة الإسلامية، وحاولوا تقليد الغرب في كلّ أمرٍ فعلوه دون الأخذ بعين الاعتبار أنها تعتبر من البدع، وكل بدعة في النار.
وقد رد عن أهل العلم أنّه لا يجوز الاحتفال بيوم المرأة العالمي، أو غيره من الأيام التي تشابهه، علمًا بوجود عيدين فقط للمسلمين هما عيد الفطر والأضحى، كما أنّ الاحتفال بهذا اليوم من البدع.