حين بنى الخضر جدار أهل القرية كان موقف موسى- عليه السلام- أن، جاء القرآن الكريم ليعلم الناس بالشواهد والدلائل والبراهين، وهي التي كانت كثيرا ما تكون قصصا من السابقين الذين مروا على قبل الدعوة بسنوات طويلة ولكن كانت لهم بصما كبيرة واضحة، وتكون في الكثير من المراحل معبرة للبشر من خلال ما يمر بها من أحداث مختلفة ومتنوعة وما فيها من فوائد تختص بالمسلمين حتى يسيروا عليها من خلال البعد عن ما يكون فيها من شر، ويستلموا ويعملوا بما فيها من خير كبير، وتفيدهم في الدنيا والآخرة.
بناء الجدار وإعتراض موسي عليه
حين بنى الخضر جدار أهل القرية كان موقف موسى
مرت على القصة الكثير من الأحداث والتي كانت منها ثلاثة رئيسية قد ذكرت في القرآن الكريم، والفوائد هي:
- البر والرحمة الكبيرة بأصحاب السفينة حيث الخرق أدى لعلم إمتلاك الملك لها.
- إسترحام الخضر للوالدين بما كان سيمر عليهما من هذا الولد الشقي.
- الحنان والعطف على أصحاب الجدار، وهو الذين كانوا طفلين يتيمين.
كل القصص التي ذكرت في القرآن الكريم لها فوائد وعبر كبيرة، تجعل من الأمر شيء عظيم وتقدم الفوائد للفرد من خلال العمل على تطبيقها على حياتهم من خلال ما قد يمر عليها من أحداث مختلفة.