رئيس مالي شيعي ام سني، ابراهيم كيتا رئيس دولة مالي من مواليد 1945 وهو متزوج ولديه أربع أبناء، كان يتولى منصب نائب رئيس مالي حتى أصبح رئيساً لها، ومن ثم تم اجباره على الاستقالة من منصب رئيس الدولة بعد الانقلاب عليه وعلى كافة الوزراء، انضم لحزب التجمع وشغل منصب في الجمعية الوطنية من أجل مالي، ويعتبر كيتا من أبرز السياسيين على مستوى العالم مخضرم ويعرف كيفية إدارة الدولة، لديه الكثير من الإيجابيات أيضا لديه العديد من السلبيات التي جعلت الشعب المالي ينقلب عليه، وسوف نتعرف في هذا المقال عن رئيس مالي شيعي ام سني.
هل رئيس مالي شيعي ام سني
إبراهيم أبو بكر هو رئيس دولة مالي السابق، يعتنق الديانة الإسلامية المذهب “السني”، يعتبر من أبرز الشخصيات السياسية على مستوى العالم، ترأس العديد من المناصب الهامة المختلفة في الدولة، كما ترأس العديد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات العامة وحصل على مكانة كبيرة في مختلف الوطن العربي، وشغل منصب في الجمعية الوطنية من أجل مالي.
من هو إبراهيم كيتا
إبراهيم كيتا ولد في كوتيالا في دولة مالي يوم 29 يناير عام 1945، درس الثانوية في باريس و باماكو وبعد الانتهاء من دراسة الثانوية العامة انتقل إلى فرنسا ودرس في جامعة داكار باريس تخصص التاريخ للعلاقات الدولية، وحصل أيضا على شهادة الماجستير في التاريخ بالإضافة الى الدكتوراه في العلوم السياسية، ثم شغل منصب باحثاً في المركز الوطني البحوثات العلمية الفرنسي، ثم عين مدرساً في جامعة باريس بتدريسه مقررات تاريخية وسياسية، وبعد ذلك عاد إبراهيم إلى مالي وتولى منصب مستشار صندوق التنمية الأوروبي و مدير منظمة أرض الانسان لمساعدة المحتاجين والأطفال في العالم النامي.
متى توفي إبراهيم كيتا
بعد الإعلان عن وفاة الرئيس دولة مالي إبراهيم رحمه الله يوم الأحد في السادس عشر من شهر يناير عام 2022 مـ عن عمر يناهز” 76″ عام في مدينة باماكو في مالي، ونعى الكثير من الشخصيات البارزة والمعروفة في مختلف الدول هذا الرئيس سائلين الله أن يتغمده بواسع برحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان على فراقه.
يشار إلى أن رئيس مالي يعتنق الديانة الإسلامية المذهب السني، وشغل العديد العديد من المناصب الهامة في مال، وتوفي يوم الأحد السادس عشر من شهر يناير 2022، ونعى الكثير من الشخصيات البارزة إبراهيم كيتا.