حقيقة زواج ماكرون من عائلة روتشيلد، في ظل العصر الذي نعيشه وتحت اجنحة مؤيدي نظرية المؤامرة يخرج اشخاص متحدثين عن الماسونية وتأثيرها على العالم، وفي سياق ذلك كان بين السطور اسم الرئيس الفرنسي ماكرون حاضراً وبشدة، فبعد ان اصبح ديفيد روتشيلد رئيساً لمجموعة روتشيلد المالية الماسونية حاكماً للبلاد الفرنسية من وراء الستار اصبح ايمانويل ماكرون احد موظفيه الاوفياء، وهو الرئيس الشكلي لفرنسا.
تفاصيل زواج ماكرون من عائلة روتشيلد
بدأت قصة ماكرون عندما كان شاب يعمل في احد المصارف ولم يكن معروفاً على نطاق واسع قبل ثلاث سنوات، ولكنه كان نموذجاً سياسياً مميزاً في تلك الفترة، ولكنه كان ذو ماضي مشبوه على المستوى الشخصي والعائلي والاقتصادي، وبالرغم من ذلك فقد تصدر الساحة السياسية خلال فترة قصيرة جداً فهو من نجوم مجموعة روتشيلد السوداء في عالم الماسونية فر فرنسا.
ولاحقاً تزوج ماكرون من معلمة في المدرسة التي كان يدرس فيها وهي “بريجيت ترونو” والتي تعرف عليها وهو في السادسة عشر من عمره فقد تطلقت من زوجها وارتبطت بتلميذها المراهق رماً من فارق السن الكبير الذي بينهما الذي يقدر بـ 24 عاماً، ورجحت بعض المصادر وجود علاقة لزوجته مع عائلة روتشيلد ان وانها من هذه العائلة فما الذي يدفعه للزواج من امرأة اكبر منه بأربعة وعشرين عام.
علاقة ماكرون بعائلة روتشيلد
تعتبر عائلة روتشيلد ماكرون بأنه الشخص المناسب لادارة فرنسا سياسياً، فقد قال عنده روتشيلد الكبير: “أفضل ماكرون الحاسم، الذي يعتبر أن مصلحته الفضلى هي في النجاح. فماذا يريد الرجل في عمره؟ ليس التكريم الآن والفشل غداً” وأضاف: “لديه القدرة على فهم وتقييم واختيار الاتجاه، وهي مهارة متأصلة يستخدمها كرئيس للدولة”.
من هو ايمانويل ماكرون ويكيبيديا
هو سياسي فرنسي يعمل حالياً في منصب رئاسة الجمهورية الفرنسية وهو في هذا المنصب منذ تاريخ 14 مايو عام 2017م ووصفه الكثير من النقاد والمراقبين على أنه ليبرالي اجتماعي وقال البعض أنه ديموقراطي اشتراكي وكان مثيراً للجدل دائماً في العديد من القضايا التي تم طرحها حوله.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم حقيقة زواج ماكرون من عائلة روتشيلد، واهم المعلومات حوله وحول حياته الشخصية والسياسية ومحطاته المهنية.