سبب ضرب روسيا لاوكرانيا اليوم، في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين كل من روسيا وأوكرانيا، التي وصلت إلى ذروتها مؤخرًا حينما قامت الجوية الروسية بضرب مطارات وقواعد عسكرية أوكرانية، الأمر الذي شكل صدمة لدى العديد من متابعي الشأن العالمي، لاسيما الذين كانوا يرون أن ما يحدث مجرد عرض سياسي، ومن ظنوه بداية لحرب عالمية ثالثة، وبين هؤلاء كان العديد من المتابعين يتساءلوا بجدية ما سبب ضرب روسيا لاوكرانيا اليوم.
سبب ضرب روسيا لاوكرانيا اليوم
يرجع سبب ضرب روسيا لاوكرانيا اليوم إلى الأزمة السياسية والعسكرية التي تطورت بين الدولتين حتى وصلت ذروتها، حيث أرسل الرئيس الروسي قوات تسمى “قوات حفظ السلام” للمنطقتين المنفصلتين، وفي هذا علق رئيس الوزراء الأسترالي ما معناه أن هذه الفكرة هي محض هراء، كما قال جنرال أوكراني إنه من الواضح أن تلك القوات ستصبح قوات نظامية، ومزق بوتين لقد مزق بوتين اتفاق سلام مع أوكرانيا المجاورة، حيث اعترف مؤخرًا باستقلال منطقتين شرقيتين استولى عليهما واحتلهما الانفصاليون المدعومون من روسيا في عام 2014 ميلادي، وتفاقمت الأزمة حتى القوة.
روسيا تضرب اقتصاد أوكرانيا
يرى عدة متابعين للأزمة السياسية والعسكرية بين كل من روسيا وأكرانيا أن للعرض العسكري الذي كان يسبق الضربة كان له تأثير ملموس على اقتصاد أوكرانيا، فبرأيهم أنه بسبب خطر الحرب لحقت عدة أضرار بشركة الطيران الوطنية “أوكرانيا الدولية”، حتى درست الحكومة الأوكرانية فكرة إنشاء صندوق أمان لشركة الطيران بقيمة نصف مليار يورو، ويجدر بالذكر أن أوكرانيا تتلقى دعماً غربيا، ومن أهداف بوتين ضرب الاقتصاد الأوكراني.
ما موقف امريكا من ضرب روسيا لاوكرانيا
حتى هذه اللحظة لا يوجد موقف واضح لأمريكا، إلا أن عدة مصادر إعلامية صرحت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد حذر أوكرانيا من أن الرئيس الروسي قرر شن هجمات عسكرية في الأيام المقبلة، علمًا أن الأمر لم يكن مفاجئًا، حيث أظهرت أحدث صور الأقمار الصناعية انتشار القوات الروسية في نطاق بين 9 إلى 19 ميلا من الحدود، يأتي هذا الهجوم بعد صراع طويل بين الدولتين، مستمر منذ ثماني سنوات في منطقة دونباس الشرقية.
هذا ويجدر بالذكر أن القوات الجوية الروسية بدأت بضرب اوكرانيا بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ببدء عملية عسكرية، التي تأتي -حسب أقواله- لحماية منطقة دونباس، وما تزال الأزمة مشتعلة بين البلدين، وهناك تخوفات إلى تدحرج الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك.