سبب وفاة عبدالكريم الكابلي، يعد عبد الكريم الكابلي واحدًا من عمالقة الفن السوداني، والعربي فهو من أعلام الطرب الأصيل والغناء الجميل، الذي يعبر عن شموخ العرب وعزة نفس صاحبه، وعمق أصوله وتجذرها في التاريخ، وقد توفي خلال ساعات يوم الجمعة عن عمر ناهز ال90 عامًا، الأمر الذي سبب الحزن للعشرات من محبيه، ومحبي الفن عمومًا، لما يتمتع به من مسيرة فنية كبيرة، وفيما يلي سوف نتعرف على سبب وفاة عبدالكريم الكابلي.
من هو عبدالكريم الكابلي ويكيبيديا
عبد الكريم الكابلي هو فنان شامل، فهو شاعر وملحن ومطرب وباحث في التراث الشعبي السوداني، ولد في مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر في عام 1932، وقد تزوج بمدينة القلابات من صفية الشريف أحمد، أحد أشراف مكة الذين هاجروا إلى المغرب ثم جاؤوا للسودان لنشر الدعوة الإسلامية، ويحظى عبد الكريم بشعبية جارفة في السودان، حيث برع في الغناء والشعر والتلحين، وقد كانت بدايته الفنية في عام 1960 عندما تغنى بأنشودة آسيا وأفريقيا للشاعر السوداني تاج السر الحسن، بحضور الرئيس المصري جمال عبد الناصر لدى زيارته للخرطوم.
مسيرة عبد الكريم الكابلي الفنية
لقد أسهم عبد الكريم الكابلي في العديد من الأعمال الفنية التي ترك فيها بصمته، وخلدته في عالم الفن، ليكون أحد فنانين العرب البارزين، حيث تغنى عبد الكريم الكابلي بعدد من اقصائد العربية الشهيرة، التي أضفى عليها بصمته الفنية الخاصة، ومنها “أراك عصي الدمع”، و “شذى الزهر”، و”صداح يا ملك الكنار” ن ” معزوفة لدرويش متجول” وتعد أغانيه “حبيبة عمري، ويا ضنين الوعد، وحبك للناس” أشهر أعماله الفنية.
وفاة عبدالكريم الكابلي
توفي الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي “90 عاما” يوم الجمعة، في مكان إقامته في الولايات المتحدة الأميركية بعد صراع طويل مع المرض، ودخوله قسم العناية المركزة منذ أغسطس الماضي، حيث نعاه ابنه سعد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننقل إليكم خبر وفاة الوالد عبدالكريم الكابلي”، أما عن سبب الوفاة فقد بينت صحيفة السوداني أنه توفي بسبب معاناته مع المرض.
هذه السيرة الكاملة للفنان السوداني الأصيل عبد الكريم الكابلي، والذي تخلل حديثنا عنه ذكرنا لنبذة تعريفية عن الفنان الكبير الراحل، وبعض المحطات الفنية في حياته، وصولًا أخيرًا للحديث عن سبب وفاة عبدالكريم الكابلي.