سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب، تُعد هذه الآيّة ضمن سورة الإسراء التي نزلت على النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم في أعظم رحلة في التاريخ وأعظم حادثة سعت فيها الامّة الاسلاميّة على تعزيز ونشر الدين والدعوة في عموم التاريخ الإسلامي والذي بقي إلى يومنا الحاضر، الكثير من الأحداث التاريخيّة التي شهدتها الأمّة الاسلاميّة بشكل عام والتي تناغمت وفق العديد من الأسس فيها وحملت معها العبر والدروس المُستفادة منها خصوصًا أنها ساعدت على تقويّة العلاقة القويّة ما بين الأسرة وكذلك الجمهور فيها، يبحث عدد من الجمهور عن إعراب الآية بشكل عام كامل، وسنقدم لكم سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب.
ما هو معنى الآية سبحان الذي اسرى بعبد ليلًا
أوضحت هذه الحادثة التي مرّ النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم ثبوتًا قطعيًا فيها والتي بينت بأن الرحلة الأولى الاسراء والمعراج هي الرحلة الأرضيّة التي بدأت من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى، تُعد هذه من أعظم الأحداث الإسلاميّة والتي اجتمع فيها النبي عليه السلام بالصحابة رضوان الله عليهم وكذلك الصلاة والجمع بهم، عُرج بهم من السماء الدنيا إلى سدرة المُنتهى في السماء العلا، وقد صريف وجرت هذه في ألواح الملائكة رضوان الله عليهم، وحيثُ بينت هذه الرحلة لنا الكثير من من الأحداث وبقيت عبرة يستفيد ويُؤمن بها المُسلم في الحياة.
اعراب سبحان الذي اسرى بعبده ليلا
يسر الله تعالى للأنبياء رضوان الله عليهم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وبعد ذلك عُرج بهم إلى السماء في رحلة عظيمة، تُعد هذه من الآيات التي تحمل الكثير من المعاني والدقة بالرحلة السماويّة التي سار لها النبي عليه السلام وأًصحابه الكرام، يبحث عدد من الطلاب عن اعراب ” سبحان الذي أسرى بعبده ليلا”، يأتي هذا من أجل الإجابة عن السؤال الذي تم طرحه في كتاب لغتي الفصل الدراسي الأول، وأما بالنسبة لإعراب الآيّة هو:
- سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب.
- الذي: اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه .
- أسرى: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد.
- بعبده: جارّ ومجرور متعلّق ب (أسرى)، الهاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
- ليلاً: ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أسرى).
- من المسجد: جارّ ومجرور متعلّق ب (أسرى).
- الحرام: نعت لمسجد مجرور.
- إلى المسجد: جارّ ومجرور متعلّق ب (أسرى).
- الأقصى: نعت للمسجد الثاني مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.
- الذي: موصول في محلّ جرّ نعت ثان للمسجد.
- باركنا: فعل ماض مبنيّ على السكون، و(نا) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل.
- حوله: ظرف مكان منصوب متعلّق ب (باركنا)، والهاء مثل الأول اللام للتعليل.
- نريه: مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والهاء ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم.
- المصدر المؤوّل (أن نريه) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أسرى).
- من آياتنا: جارّ ومجرور متعلّق ب (نريه) و(نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه
- إنّ: حرف توكيد ونصب والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ
- هو: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
- السميع: خبر مرفوع.
- البصير: خبر ثان مرفوع.
تحمل هذه الآية الكثير من الفضائل والأجور العظيم التي يحصل عليها المُسلم في الحياة والتي تُساعد على تحقيق الأجر العظيم والثواب الكبير في الدنيا والآخرة، وقدمنا لكم سبحان الذي اسرى بعبده ليلا اعراب.