علاج حساسية الأنف بزيت الزيتون والماء، حساسية الأنف من الأمراض التي يمكن أن تظهر على الإنسان في فترات معينة من العام خاصة في فصل الربيع والخريف، أي في فترات الانتقال بين الفصول، وتسبب للمريض الكثير من الضيق والحرج ويمكن أن يكون لهذه الحساسية مضاعفات خطيرة، هناك العديد من الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها للتخفيف من هذه الحساسية، في هذا المقال سنتعرف معا على علاج حساسية الأنف بزيت الزيتون والماء.
أسباب التهاب الأنف التحسسي
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي ، ومن أبرزها ما يلي:
- التعرض لاستنشاق العديد من المواد الكيميائية الضارة.
- التعرض لاستنشاق الأبخرة وكذلك الأبخرة السامة.
- يزيد الاستخدام المفرط للعطور ومعطرات المنزل من الإصابة بالحساسية.
- التعرض لتقلبات الطقس ، حيث تنتشر الحساسية في الأنف في فصلي الربيع والخريف.
- الجلوس في الأماكن الحارة ، وتركها فجأة في جو بارد ، أو العكس.
فائدة زيت الزيتون للجيوب الأنفية
يعتبر زيت الزيتون من المكونات التي لها أهمية كبيرة وفوائد كبيرة في علاج العديد من الأمراض ، كما أنه علاج فعال للغاية في التخلص من حساسية الجيوب الأنفية ، ومن أهم فوائد زيت الزيتون في علاج حساسية الأنف ما يلي: :
- يحتوي زيت الزيتون على كميات عالية جدًا من المواد المضادة للالتهابات ، والتي تساعد على التخلص من الالتهابات الداخلية للأنف التي تسبب الحساسية.
- يحتوي زيت الزيتون أيضًا على مرطبات للمناطق الداخلية من الأنف ، مما يساعد على ترطيب ومنع الجفاف ، وهو أحد أسباب التهاب الأنف التحسسي.
- زيت الزيتون من المكونات الغنية بالفيتامينات التي تساعد في علاج مشكلة حساسية الأنف في وقت قصير.
- يحتوي زيت الزيتون أيضًا على مطهرات تساعد على قتل البكتيريا والفطريات التي تسبب التهاب الأنف التحسسي.
علاج التهاب الأنف التحسسي بزيت الزيتون
يمكن استخدام زيت الزيتون لعلاج مشكلة الحساسية التي تصيب الأنف والجيوب الأنفية وذلك من خلال العديد من الطرق المختلفة والمتعددة والتي سنبينها لكم جميعاً ، ويمكنك اختيار الطريقة التي تناسب العلاج ، ومن أهم الطرق حيث يمكنك علاج الحساسية التي تصيب الجيوب الأنفية باستخدام زيت الزيتون التالي:
التنقيط في الأنف
تعتبر طريقة التنقيط في الأنف من طرق علاج التهاب الأنف التحسسي وهي الأكثر انتشاراً بين كثير من الناس ، وتتم هذه الطريقة من خلال استخدام زيت الزيتون على النحو التالي:
- سخني كمية قليلة جدًا من زيت الزيتون على نار خفيفة.
- يُحضر زيت الزيتون ويوضع في عبوة تحتوي على قطارة.
- قطرة واحدة إلى قطرتين من زيت الزيتون يتم تقطيرها فقط في الأنف التحسسي.
- كرر هذه الطريقة مرتين يوميًا حتى تشعر بتحسن.
تدليك الأنف بزيت الزيتون
يمكن أيضًا استخدام زيت الزيتون لعلاج مشكلة الحساسية التي تصيب منطقة الجيوب الأنفية ، وذلك من خلال الطريقة التالية:
- سخني كمية قليلة من زيت الزيتون.
- يوضع على الاصبع ثم يتم تدليك الانف من الخارج والداخل بالزيت.
- يوصى بالاستمرار في تدليك الأنف لمدة عشر دقائق بشكل يومي.
الغرغرة بزيت الزيتون والماء
ومن الطرق التي يمكن من خلالها استخدام زيت الزيتون في علاج مشكلة التهاب الجيوب الأنفية التحسسي الغرغرة ، كما أن لها تأثير سريع في التخلص من الحساسية ، ومن خلال هذه الطريقة ما يلي:
- اخلطي كمية قليلة من زيت الزيتون مع نفس الكمية من الماء.
- تغرغر بهذين المكونين جيدًا لمدة خمس دقائق.
- يمكنك إضافة القليل من الملح والليمون إلى الماء للحصول على نتيجة أسرع.
- كرر هذه العملية ثلاث مرات في اليوم.
تناول زيت الزيتون والعسل
يمكن أيضًا علاج مشكلة الحساسية التي تصيب منطقة الجيوب الأنفية باستخدام زيت الزيتون مع العسل الطبيعي ، لما له من فوائد عظيمة للأنف ، ويتم استخدام هذين المكونين بهذه الطريقة:
- يتم إحضار ملعقة كبيرة من عسل النحل الأبيض.
- يتم إحضار ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- تقلب المكونات جيدًا حتى تمتزج.
- يتم تناول هذين المكونين يوميًا ، مرة في الصباح ومرة في المساء.
استنشاق زيت الزيتون
ومن الأمور التي تساعد أيضًا في التخلص من مشكلة الحساسية في الأنف استخدام زيت الزيتون عن طريق استنشاقه ، وهذه الطريقة من الطرق الفعالة ، لكن يفضل استشارة الطبيب بشأنها لأنها فعالة. لا تتناسب مع جميع الحالات ، وتكون الطريقة كالتالي:
- نحضر كمية من زيت الزيتون ونضعها على نار هادئة.
- بعد ذلك يُنتظر قليلاً حتى يسخن الزيت قليلاً ثم يُرفع عن النار.
- بعد ذلك يتم استنشاق زيت الزيتون وهو دافئ ويتم محاولة دخول البخار المتولد منه إلى الأنف.
- كرر هذه الطريقة مرة كل ثلاثة أيام ، أو كل يومين ، حسب شدة الحالة.
في زيت الزيتون حل للكثير من الأمراض والمشاكل، ويفضل القراءة أكثر عن فوائد زيت الزيتون والطريقة الصحيحة التي يمكن من خلالها الحصول على قيمته الغذائية العالية التي يمكن أن تغني عن الكثير من الأدوية الكيميائية.