علامات تدل على وجود الجرثومة الحلزونية، قد يتعرض جسم الإنسان إلى دخول الكائنات الحية الدقيقة عليه وقد تسبب لديه العديد من المشاكل التي تؤثر على صحته بشكلاً كبير، وعادةً ما يتم دخول هذه الكائنات من خلال الطعام الغير نظيف أو بسبب عدوةً ما، وقد تعتبر الجرثومة الحلزونية من أخطر الأجسام الدقيقة التي تدخل إلى جسم الإنسان، لذلك من خلال مقالنا سنتعرف إلى علامات تدل على وجود الجرثومة الحلزونية.
ما هي الجرثومة الحلزونية ؟
هيليكوباكتر بيلوري هي في الأصل نوع من البكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي ، والتي تقع بشكل خطير في المعدة ، وتسمى (هيليكوباكتر بيلوري). أو استخدم حاوية غير معقمة، نبقى كامنين داخل المعدة دون أي أعراض لعدة سنوات ، ولعل الجدير بالذكر هنا أن هذه الجرثومة الخطرة موجودة بالفعل في أجساد أكثر من ثلثي شعوب العالم ، حتى تبدأ المناعة في التدهور ، وهي لديه فرصة لمهاجمة جدار المعدة وغشاءها المخاطي ، وتزداد المشكلة سوءًا حتى يبدأ الشخص بالشعور بالحرقان وتقرحات في معدته.
أعراض الجرثومة الحلزونية
لا تظهر أعراض بكتيريا الملوية البوابية في البداية ، وعندما يتصاعد الموقف يشعر الشخص بالتهاب المعدة ، وتشنجات شديدة مفاجئة ، والتي تختفي وتظهر دون أدنى مبرر ، وتتبع الأعراض على النحو التالي:
- الشعور بالغثيان والميل إلى التقيؤ.
- خروج الغازات ، سواء عن طريق التجشؤ أو من خلال فتحة الشرج ، أكثر من المعتاد.
- نقص كامل في الشهية.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم مصحوب بحمى وقشعريرة.
- النحافة المفرطة وفقدان الوزن السريع.
- تقرحات المعدة وحموضة متكررة.
- مع تفاقم المشكلة ، تبدأ صعوبة البلع في الظهور.
- دم أحمر في البراز.
- فقر الدم الحاد هو أحد أخطر أعراض عدوى الملوية البوابية.
- انتفاخات في منطقة البطن من الأعلى إلى الأسفل.
- إرهاق شديد مصحوب بدوخة وإغماء.
- اضطرابات الجهاز الهضمي وتظهر على شكل نوبات إمساك وإسهال.
- شحوب شديد وفقدان احمرار الوجه.
- وتتطور الحالة حتى تصل إلى ورم سرطاني في المعدة.
علاج الجرثومة الحلزونية
ينصح الأطباء باتباع خطوات علاجية دقيقة للغاية ، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي منتظم يساعد على التخلص من أعراضه ، الأطعمة التي تمد الجسم بالحديد لتجنب فقر الدم ، في حالة التأكد من إصابته بالفعل. بالنسبة للوقاية يمكنك اتباع الآتي:
- انتبه لغسل يديك جيدًا قبل الأكل وبعده ويفضل أن يكون ذلك بالصابون المعقم.
- الابتعاد قدر الإمكان عن القلق والتوتر النفسي الذي من شأنه إضعاف المناعة وتسهيل الإصابة بعدوى الملوية البوابية أو الإسراع في ظهور أعراضها.
- امتنع تمامًا عن تناول الكافيين ، مثل القهوة والكوكاكولا.
- الإقلاع عن التدخين تمامًا وشرب الكحوليات.
- تجنب تناول المسكنات التي تسبب تقرحات المعدة ، مثل (الأسبرين) ، واستبدلها بالمسكنات (الباراسيتامول). [3]
العلاجات الدوائية للجرثومة الحلزونية
تقوم فكرة العلاج الدوائي لبكتيريا هيليكوباكتر بيلوري على تحييد حمض المعدة وتقليل معدل إنتاجه لحماية المعدة من تفاقم القرحة ، بالإضافة إلى استخدام مضادات حيوية قوية وواسعة النطاق. يوصى باتباع نظام الأدوية التالي:
- الأدوية المضادة للحساسية مثل (رانيتيدين) التي تقلل حموضة المعدة.
- مثبطات مضخة البروتون ، مثل أوميبرازول.
- الأدوية المضادة للطفيليات واسعة الطيف ، مثل (أمريزول ، ميترونيدازول) لمدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن أسبوعين.
- أدوية المضادات الحيوية مثل (كلاريثروميسين أو تتراسيكلين أو أموكسيسيلين) ، ويفضل في هذه الحالة الجمع بين نوعين من المضادات الحيوية ، ويتم تناولها لمدة سبعة إلى أربعة عشر يومًا.
- البروبيوتيك ، التي تزيد من كفاءة وفعالية عمل المضادات الحيوية.
- يجب على المريض عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
- وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية بخلاف المضادات الحيوية لا تعالج الجراثيم من تلقاء نفسها ، بل تخفف الأعراض ، وبمجرد التوقف عن تناولها تعود الأعراض بشكل مخيف أكثر من ذي قبل.
العلاجات المنزلية للجرثومة الحلزونية
الأعشاب والمستخلصات الطبيعية تتدخل في الوقاية والعلاج من بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري بشكل فعال ، وتشمل هذه الوصفات ما يلي:
- العسل الأبيض لاحتوائه على مضادات حيوية طبيعية ومضادات أكسدة.
- جل الصبار (Aloe Vera) يخلص الجسم من السموم ويعالج الإمساك المصحوب بالدم.
- يعمل مستخلص الشاي الأخضر كمقابض للمعدة ، وبالتالي فهو يقلل من إنتاج حمض المعدة الذي يسبب القرحة.
- يرفع زيت الزيتون المعصور على البارد مناعة الجسم ويحارب البكتيريا ، لذلك ينصح بتناول ملعقة منه يوميا في الصباح لغرض الوقاية أو العلاج المقوي.
- زيت عشبة الليمون العطري ، حيث أن استنشاقه يثبط جراثيم المعدة ، كما أشارت الأبحاث.
كيف يتم تشخيص الجرثومة الحلزونية ؟
أولاً: يسأل الطبيب مريضه عن الأعراض التي يشعر بها ، ثم عن تاريخه الطبي ، بمعنى ما إذا كان يعاني من أي مرض مناعي أو ما شابه ، ثم ينظر إلى راحة أسرة المريض ، كما يسأل إذا كان المريض يتناول أي أدوية. ، حتى لو كانت فيتامينات أو مكملات غذائية، بعد الإجابة على جميع الأسئلة ، يبدأ الطبيب في طلب فحوصات محددة تكشف له ما تخفيه المعدة. تمر هذه الاختبارات بالمراحل التالية:
- الفحص السريري ، حيث يتحقق الطبيب من وجود بعض الأعراض الواضحة لجرثومة الملوية البوابية ، مثل التورم أو الألم في مناطق معينة ، سواء عن طريق اللمس أو الضغط أو السماعة الطبية.
- الفحوصات الطبية ، وهي تحليل الدم ، عن طريق أخذ عينة وإجراء تحليل للكشف عن “الأجسام المضادة” التي تتكون ضد بكتيريا الملوية البوابية معينة ، وكذلك تحديد نسبة الهيموجلوبين في الدم لتحديد شدتها وشدتها. من فقر الدم.
- تحليل البراز ، للكشف عن وجود (دم) في البراز ، كعلامة على الإصابة بعدوى في المعدة.
- اختبار التنفس ، حيث يستنشق المريض محلول (يوريا) ، وفي حالة الإصابة يتم إطلاق إنزيم يكسر الروابط (اليوريا) ويتم إطلاق الغاز (CO2) من تكسيرها ، ثم يتم اكتشافه بواسطة جهاز متخصص.
- التنظير حيث يقوم الطبيب المختص بإدخال أنبوب المنظار من الفم وتوجيهه إلى الاثني عشر والتقاط صور للمعدة مع جميع الأماكن المتضررة بداخلها.
ما الذي يسبب عدوى الجرثومة الحلزونية ؟
هناك العديد من الأسباب التي تخفي الإصابة بجرثومة هيليكوباكتر بيلوري الخطرة ، والتي يمكن إدراجها على النحو التالي:
- عدم تنظيف اليدين جيدًا ، خاصةً من بقايا البراز.
- شرب الماء الملوث أو غير المعقم باستخدام مرشح.
- تناول الخضار بدون غسلها ، أو تقشير الطبقة الخارجية كما في (الجزر والخيار).
- لا تستخدم الخل للنقع (الجرجير) وجميع مكونات السلطة الخضراء.
- الإفراط في تناول الوجبات السريعة سواء من مكان آمن أو غير آمن.
- التعامل مع شخص مريض بالبكتيريا الحلزونية ولا يهتم بنظافته الشخصية.
- استخدام المتعلقات الشخصية مع شخص آخر ، مثل المنشفة ، وما إلى ذلك.
- عدم غسل الأواني جيداً مما يسبب تراكم البكتيريا عليها ثم دخولها إلى الفم أثناء الأكل.
- يجب تقشير الثمار تمامًا قبل تناولها وإزالة القشرة الخارجية.
هل الجرثومة الحلزونية تسبب السرطان؟
إذا أهمل المصاب الأعراض التي تظهر عليه والتي تدل إلى حد كبير على الإصابة بالبكتيريا الحلزونية البوابية ، خاصة إذا وصل إلى قطرات دم في البراز ، فهذه المرحلة الخطرة هي مؤشر على تفاقم الخطر، مع استمرار الإهمال ، تنمو الأورام السرطانية فعليًا ، وتبدأ في مهاجمة الجسم بخلاياها السرطانية ، وهذا ليس جيدًا ، حيث تشير هذه المرحلة إلى أن المرحلة التالية هي انتشار الخلايا السرطانية في الدم وإصابتها بعدة أماكن مختلفة. في الجسم ، حيث لا يقتصر الأمر على سرطان المعدة فقط.
إن الجرثومة الحلزونية تسبب العديد من الأضرار لجسم الشخص فمن الممكن أن تسبب لديه الإصابة بالسرطان إذا استمر إهماله، فلذلك من الضروري الحرص على زيارة الطبيب وأخذ العلاجات اللازمة لهذه الجرثومة الضارة للجسم.