عند التعرض للحروق أو بعض الأمراض التي تسبب ضرر في مساحات كبيرة من الجلد يلجأ الأطباء إلى زراعة الجلد؟، صنف الأطباء الحروق التي تصيب الجسم إلى درجات متفاوتة في حدتها او خطورتها حيث ان لكل درجة من هذه الدرجات مميزات يمكن ان تؤثر على الجسم، إذ يمكن أن يتعرض لها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر نتيجة بعض المؤثرات والعوامل المختلفة، حيث يمكنه أن يتعرض الجسم حرقاً من خلال التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة أو للتيار الكهربائي أو بعض المواد الكيميائية، فإن كان الحرق سبب ضرراً كبيراً في انحاء الجلد، فإن الأطباء يلجئون إلى بعض الطرق المختلفة ومنها زراعة الجلد في سبيل تجديده .
عند التعرض للحروق او بعض الامراض
يعبر مفهوم الحرق على أنه احد الإصابات الواسعة المنتشرة التي تكون في النسيج العضلي أو الجلد ويكون ذلك بسبب بعض العوامل المؤثرة كالحرارة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية، حيث تؤثر على الطبقة السطحية للجلد وبالتالي تعتمد على عدة درجات مختلفة حيث تكون لكل درجة من هذه الدرجات على مميزات ومضاعفات مميزة وبالتالي تحتاج إلى طرق لعلاجها ومنها:
- حرق من الدرجة الأولى: تعتبر اقل أنواع الحروق خطورة وبالتالي تكون الإصابة في هذه الطبقة الخارجية للجلد، حيث يحدث انتفاخ أو تورم في هذه المنطقة .
- حرق من الدرجة الثانية: عندما يتعرض الجلد لهذه الحروق فإنه يكون في الغالب رطباً كما أنه يمكن أن تظهر عليه بعض البثور بحيث تصيب طبقتين من طبقات الجلد .
- حرق من الدرجة الثالثة: يصل الضرر في هذا الحرق إلى بعد طبقات الجلد الداخلية حيث يصيب الأنسجة الموجودة تحت الجلد .
- حرق من الدرجة الرابعة: يبلغ الضرر في هذه الحالة إلى الطبقات العميقة من الجلد، حيث يمكن أن يصل إلى العضلات والأوتار والاربطة فيها حيث تكون الإصابة فيه سيئة وشديدة وتحتاج إلى علاج .
عند التعرض للحروق او بعض الامراض التي تسبب ضرر في مساحات كبيرة من الجلد يلجأ الأطباء إلى زراعة الجلد؟
- الإجابة: صح .
وإلى هنا يلجأ الكثير من الأطباء إلى وضع آلية معينة في حالة تعرض الشخص للإصابة بالحروق حسب درجاتها، فالدرجة الرابعة تعتبر اخطر أنواع الحروق التي بدورها تحتاج إلى عمليات مستعجلة من اجل تثبيط انتشار الحرق، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى موت الشخص في هذه الحالة، وبالتالي اجبنا على السؤال عند التعرض للحروق او بعض الامراض التي تسبب ضرر في مساحات كبيرة من الجلد يلجأ الأطباء إلى زراعة الجلد؟ .