فضل خلفة البنات في الإسلام، قبل مجيء الإسلام كانت مكانة المرأة مهمشة، وقد كان إنجاب البنات يعتبر عارً كبير، فقد وصل الأمر إلى وأد البنات وقتلهن أحياء لمحو هذا العار كما كان يٌعتقد في الجاهلية، حتى جاء الإسلام ورفع من شأن المرأة وأعلى من قيمتها، وجعل لديها حقوق وواجبات على المجتمع وعمل على محو المعتقدات السيئة التي قللت من مكانة المرأة وهمشت وجودها، وجعل لمن ينجب البنات فضلً كبير، ومن خلال مقالنا سنقدم لكم موضوع بعنوان فضل خلفة البنات في الإسلام.
مكانة المرأة في الإسلام
تتمتع المرآة بمكانة رفيعة في ظل الإسلام. في أيام الجهل شعر من كان عنده أنثى بالخجل والضيق ، وعازم على التخلص منها ، وهنا نتذكر قول الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن الرحيم (وإن بشر أحدهم بأنثى فإن ظله عظيم مثله يختبئ من الناس من شر ما بشر إليه سواء كان يمسكه على المرآة أو يدوسه. في التراب أن الإسلام منحني كل حقوق تعالى ، والعناية بهم فضيلة وأجر عظيم.
ما هو فضل خلفة البنات في الإسلام
فضل خلافة البنات في الإسلام .. الرزق بالنسل الطيب من أعظم النعم التي منحها الله تعالى للإنسان. ومن رحم الله تعالى بولادة إناث ، وحرص على تربيتهن ، ورعايتهن لهن مكانة مرموقة ، وهذا ما يؤكده لنا من خلال ما يلي: –
- أن يكون من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة: وبذكر أنه في هذا الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رعى جاريتين حتى بلغا سن الرشد جاء يوم القيامة معها). أن نوفر لها كل ما تحتاجه من طعام وشراب وكساء ومسكن ، وكذلك تعليم جيد ، وحثها على الالتزام بطاعة الله تعالى ، والتعليم ، وغير ذلك من الأمور.
- النجاة من النار : من أنعم الله على بناته ، وحرص على تربيتهن ، يخلص من نار جهنم. البنات ، فكان يصبر عليهن ، ويطعمهن ويشربهن ، ويلبسهن جدته (بقدراته وطاقته) ، كن حجابًا له من نار يوم القيامة “. آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا أحد في أمتي يعيل ثلاث بنات ، ولا ثلاث أخوات ، ويحسن إلى. ما لم يكونوا له درعًا من النار “. آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- إن الأجر العظيم الذي يربح بالله عز وجل الأنثى هو الفوز بالجنة ، والتأكد من خلال هذا الحديث (رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان بحسن صحبتهن). ويخاف الله عليه الجنة) رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل إنجاب البنات ابتلاء
ينبغي لمن أصابه الحزن والضيق الذي رزقه الله تعالى بإناثه أن يفرح بهذه النعمة الثمينة ، وأن يجتهد في تربيتهن بالصالح ، ولطف عليهن. والعناية بهم فيربح أجرًا. ومكافأة عظيمة، ومن يشعر بالحزن والضيق بسبب إنجابه إناث ، فعليه أن يذكر نفسه بفضيلة خلافة المرأة في الإسلام ، وعليه أن يتذكر أيضا أن بعض الناس لم ينعم الله عليهم بالنسل الصالح ، فينبغي أن يشكر الله. سبحانه وتعالى على هذه النعمة ورعاية بناته. ويحرص على أن تكون الأنثى أكثر حرصاً على رعايته ورعايته عندما يكبر من أولاده الذكور.
وكما رأينا أن فضل خلفة البنات في الإسلام عظيم، بحيث أن رسولنا الكريم كان دائماً يحث على معاملة المرأة بإحسان، وقد كانت آخر وصاياه عن المرأة، فلم يحاول ديننا الحنيف بأي شكل من الأشكال أن يقلل من شأن المرأة كما يدعون أعداءه، بل أصبحت للمرأة قيمة منذ أن جاء الإسلام.