قارن بين أحوال المأموم مع امامه من حيث التعريف والحكم، تعرف الامامة بانها تولي رئاسة الناس، ويمكن ان تسمى بالخلافة أو الوصايةأو الولاية العامة ويتولى الامام منثبه بعد مبايعته من الناس او من الامام الذي يسبقه، ويعتبر الامام قدوة الناس في افعاله واقوال، وعموما نعرف ان الامامة بعيدة عن السياسة وليس لها علاقة بها، بل تهتم بالشؤون الدينية للمجتمعن فيجب على الامام ان يكون عالما بالدين وشرائعه واحكامه، لانه يعتبر في مقام المفتي للناس في امور الدين والدنيا وكان محمد صلى الله عليه وسلم هو أول امام في الاسلام وفيما يلي سنجيب على قارن بين أحوال المأموم مع امامه من حيث التعريف والحكم.
الأحكام في الدين الاسلامي
شرع الله أحكام وقواعد لتنظيم حياة المسلمين وتنظيم شؤونهم لضمان تحقيق العدل والمساواة بينهم، فالعقيدة الاسلامية تستمد الأحكام من الاحاديث النبوية الشريفة والقران الكريم، فهناك قوانين ربانية ثابت وقوانين اجتهادية قام العلماء بطرحها نتيجة دراستهم وتفسيرهم للقران والسنة، واول من كان يطلق لبالاحكام هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وثم الخلفاء والعلماء والفقهاء، وأصبح الائمة يخبرون الناس بهذه الاجكام المفروضة، الأحكام في الدين الاسلامي.
المقارنة بين أحوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم
يكون الماموم هو الشخص الذي يتبع الامام فيما يقول في احكام الدين في الحالات المختلفة وللماموم أربع حالات مع الامام وسنقوم بالمقارنة بين أحوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم:
- الحالة الأولى: هي المتابعة ومثال عليها تنقل المأموم بعد الامام عند دخوله من ركعة لأخرى و حكمها في الاسلام واجبة.
- الحلة الثانية: هي المخالفة ومثال عليها تأخير المأموم دخوله في الصلاة بعكس الامام وحكمها مكروهة.
- الحالة الثالثة: هي الموافقة ومثال عليها موافة المأموم للامام في الانتقال من ركن لاخر في الصلاة وحكمها مكروهة.
- الحالة الرابعة: هي المسابقة ومثال عليها أن يسبق المأموم الامام في الخول والتنقل بين الركعات في الصلاة وحكمها محرمة.
يعد الامام هو من يؤم بالناس في الصلاة ويدعوهم للهداية، في خطب الجمعة وجلسات الدعوة والدين،ويفتي لهم عند سؤالهم عن الحكم في أمر ما من الدين، ووجب على الناس اتباعه في الدين، و أجبنا فيما سبق على قارن بين أحوال المأموم مع امامه من حيث التعريف والحكم.