قصة اغتيال هشام الهاشمي كاملة، شكّل خبر وفاته الضجة الكبيرة على العديد من الصفحات الاجتماعيّة خصوصًا بعد التعرف عليه كونه من الشصخيات التي أبدعت في تأليف العديد من الكتب والمقالات التي تنتقد الجماعات المُتطرفة والخارجة عن القانون في أعمالها المُتنوعة، نجى من المُحاولات الكبيرة من عمليات الاغتيال التي تقوم بها الجهات المجهولة، بعد تلقيه العديد من التهديدات الكبيرة التي تخللها تنفيذ عمليّة من أجل اغتياله في العراق، وحيثُ يبحث عدد من الجمهور العربي عن قصة اغتيال هشام وكذلك أبرز المؤلفات التي شارك بها في حياته.
من هو هشام الهاشمي ويكيبيديا
مُؤرخ تاريخي مُختص في العديد من الأعمال الأمنيّة والإستراتيجيّة الكبيرة في حياته، ولد في عام 1973 وعمل في العديد من المجالات المُتنوعة التي قادت إلى المُتابعة الكبيرة للجماعات الإسلاميّة في العراق، تولى العديد من المهام الأمنيّة والتي كان أبرزها مُتابعة ملف داعش والجماعات المُتطرفة التي ضجت بشكل كبير بالاعمال المُنافيّة لها، ساعدت على الحصول على التحقيقات الكبيرة في حياته خصوصًا أنه يمتلك القدرات الأمنيّة والفقهيّة التراثيّة، حصل على العديد من العلوم في حياته والتي تمثلت في اهتمام تاريخي بالحافظ الذهبي الخاص به، واعتقل أحد السجون العراقيّة ولكن غادرها من أجل العمل الصحفي الذي كان يُبدع فيه، شارك في العديد من الأعمال وحصل على عدّة من المناصب الكبيرة في حياته والتي كان أبرزها هي:
- مُدير برنامج الأمن الوطني.
- مُستشار أمني لمرصد الحريات.
- مُستشار أمني في نقابة الصحفيين.
- عضو فريق المُصالحة الوطنيّة.
- عضو اللجنة العلميّة لمُكافحة الإرهاب.
- مُحاضر أكاديمي.
- باحث ضمن مركز النهرين للدراسات.
مؤلفات هشام الهاشمي
أبدع هشام في العديد من الأعمال الأدبيّة والكتابيّة التي ساعدت في تطوير الأداء العلمي له خصوصًا في التطورات الحديثة التي قامت على أسس علميّة له، تمثلت المُؤلفات الخاصة به بالإنتقادات الكبيرة للشخصيات المُتطرفة التي تعمل خارج القانون وهذا ما أدى لتعرضه للكثير من مُحاولات الإغتيال، ومن أبرز المؤلفات التي ساهم في نشرها وتداولها بشكل عام في المكتبات العراقيّة والعربيّة هي:
- كتاب عالم داعش.
- نبدة عن تاريخ القاعدة في العراق.
- تنظيم داعش من الداخل.
- تأليف 500 مقال وبحث منشور في الصحف والمجلات العراقيّة والأجنبيّة.
- الجماعات المُتطرفة.
سبب اغتيال هشام الهاشمي في العراق
جاءت أسباب الاغتيال التي قامت بها الجماعات المُتطرفة بسبب كثرة الانتقادات الكبيرة التي يقوم بقصدهم بالكتابات الخاصة بهم وكذلك المؤلفات التي يتصدر بها، لم يكون يومًا ينتمي لأي من هذه الجماعات لكنه دائمًا يُعرض الانتقادات الكبير لهم على صحفات التواصل والحسابات الشخصيّة الخاصة به، أعلن عن وفاته أمس بعد اطلاق النار عليه داخل سيارته في العرق، وقبل وفاته أعلن أنه تعرض للعديد من التهديدات الكبيرة من مُنتسي كتائب حزب الله.
قصة اغتيال هشام الهاشمي
كتب العديد من العبارات على صفحته الشخصيّة قبل اغتياله بساعات، والتي أكد بها على عدم التوحد في العراق وقد تعددت بشكل عام، ومنها ما جاء بالمُحاصصة الشيعيّة والسنيّة والكرديّة، وهناك العديد من الاحزاب التي قامت بالسيطرة على الموارث والمُكتسبات في العراق، وأما الأحزاب الدينيّة استبدلت بالتنافس الكبير فيها، تُعد هذه من القصص المؤلمة كونها انتهت بعمليّة اغتيال له بعد سلسلة كبير من الإجتهادات في تأليف الكتب والمقالات التي تتحدث عن التطرف الفكري الذي تقوده داعش اليوم بشكل كبير، وحيثُ قال أنه تعرض لتهديد بالقتل من أحد مُنتسبي كتائب حرب الله، وقد توعده بالقتل في منزله وقد نفذ ذلك بهجوم مُسلح عليه في سيارته أمام المنزل.
هشام الهاشمي من الشخصيات العراقيّة التي قدّمت العديد من الاعمال الأمنيّة الكبيرة والاستشارات التي ساهمت في تطور الأداء الحكومي في المنصب الذي حصل عليه، وقدمنا لكم قصة اغتيال هشام الهاشمي.