قصة الاسير احمد مناصرة، كلنا نذكر كلمة “مش متذكر” التي وجدت تفاعلًا كبيرًا وتعاطفيًا شعبيًا ورسميًا عالميًا، وهي الجملة التي قالها الطفل الفلسطيني الأسيرة في سجون الاحتلال أحمد مناصرة، خلال اعتقاله وهو بعمر 13 والتحقيق معه بأقسى وأشد أنواع العذابات، لتهمه لا يعلم عنها شيئًا، حيث اتهمته قوات الاحتلال بزعم نيتة القيام بعملية طعن، وفيما يلي سوف نتعرف على كافة التفاصيل المرتبطة بقصة الاسير احمد مناصرة.
احمد مناصرة ويكيبيديا
أحمد مناصرة هو طفل فلسطيني ولد في فلسطين تحديدًا في في بيت حنينا بالقدس المحتلة بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني من عام 2002ميلادي، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه وقام بالاعتداء عليه بالدعس والضرب بتهمة محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة برفقة ابن عمه حسن مناصرة الذي توفي، واعتقل في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وحكمته بالسجن 12سنة.
ما هي قصة الاسير احمد مناصرة
أحمد مناصرة هو أسير فلسطيني من مواليد القدس، ولد لعائلة تتكون من عشرة أفراد، تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في عام 2015ميلادي حينما كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس في صفه الثامن، وكان بعمر 13 عامًا، في ظل حملة واسعة قامت بها لاعتقال المئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليومي وحكم بالسجن 12 عامًا.
محاكمة الاسير احمد مناصرة
اليوم الأربعاء الموافق 13 أبريل لعام 2022 قررت محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع أن يتم تحويل قضية الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة إلى لجنة الثلث ليتم النقاش في أمره وأمر الإفراج المبكر عنه، وكان ذلك خلال جلسة الاستئناف الخاصة بطلب الإفراج الفوري عن الأسير الطفل الذي تم اعتقاله بعمر 13 عامًا، وحكمت عليه دون أدلة 12 عاما، وفي متابعة هذا الأمر قال خالد الزبارقة محامي الطفاع عن الاسير احمد مناصرة:”المحكمة أسقطت صفة ملف الإرهاب عن قضية الأسير أحمد مناصرة”.
الافراج عن المناصرة
لم تتوقف مناشدات عائلة مناصرة عائلة الاسير احمد منافسر عن المطالبة بالافراج عن ابنها الطفل، وفي وقت لاحق كررت مناشدتها خلال بيان لها أن يتم مساعدة ابنها الذي يعيش في ظروف اعتقال سيئة، وقد تم نقله إلى الحبس الانفرادي وحرمانه بشكل متكرر من لقاء عائلته، ولقيت مناشدة الأهل تفاعلًا وتعاطفًا واسعًا معها من قبل المججتمع المدني والجمعيات الحقوقية.
أحمد مناصرة ليس الأسير الفلسطيني الوحيد الطفل، بل هو واحد من عشرات الأطفال والنساء والرجال الذين يقبعون في سجون الظلم الصهيوني دون أي إدانة، فقط لأنهم فلسطينيون يدافعون عن أرضها بما نصت عليه وتكفلت به الجمعيات والمنظمات الحقوقية، وقد تم اعتقاله ضمن عشرات عمليات الاعتقال بما عرف بالهبة الشعبية التي شهدتها القدس في عام 2015 ميلادي.