قصة تعاون الرسول مع اصحابه، هناك الكثير من القصص التي سجلها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه لنتعلم من هذه القصص العديد من الدروس والعبر في حياتنا العملية، ومن القصص التي سجلها النبي مع أصحابه قصة التعاون ليعلمنا فيها الصبر على المصاعب والعمل بيد الجماعة في جميع الأوقات، وسطر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) تاريخاً مع الصحابة والتي تعد من الأشياء التي تحافظ على نشر الإسلام والدعوة الى الله في جميع الأوقات.
قصة تعاون الرسول مع أصحابه
هناك العديد من القصص التي تعاون فيها النبي مع أصحابه ومن أشهرها قصته مع أبو بكر الصديق في غار ثور، ونذكر قصة يظهر فيها التعاون مع الصحابة، حيث كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يفعل الشيء قبل أن يأمر به أصحابه وكان النبي يحمل الطين والطوب في بناء المسجد حتى قال الصحابة لمَ قعدنا والرسول يعمل لذاك منا العمل المضلل، حتى أنه أيضاً في غزوة الخندق يحمل التراب ويقسم الأعمال بينه وبين الصحابة، وأن مثل هذه القصص تعلمنا أن الانسان يجب أن يعمل بروح الجماعة.
قصة تعاون الرسول مع أهل بيته
يوجد الكثير من القصص التي ظهرت فيها مظاهر التعاون مع أهل بيت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث كان يخصف نعله بنفسه ولا يدع واحدة من اهل البيت بفعل هذا، وكما قال النبي في الحديث الشريف “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي” فنستنتج من الحديث أنه لا خير في الشخص الذي لا يتعاون مع أفراد أهله ويقوم بالأعمال معهم، ويعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) قدوة بالنسبة للمؤمنين الذين يتبعون السنة النبوية والعمل بها في كافة مناحي الحياة.
الدروس والعبر من التعاون
تقودنا مثل هذه القصص الى العديد من الدروس المستفادة والعبر التي تساهم في رقي المجتمعات الإسلامية والعربية، ويعتبر التعاون من الصفات الحميدة التي يتمتع بها الفرد كونها من أشكال العمل الجماعي والعمل بروح الجماعة، حيث كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) القدوة والمثل الأعلى لأصحابه في جميع المواقف، كما يعد التعاون من الأسباب التي تعمل على رقي الشعوب لما له من تخفيف الآثار الجانبية والاقتصادية.
ويعتبر التعاون من أشكال العمل الجماعي والتي تعمل على تكاتف الأشخاص في عمل معين وانجازه في وقت أسرع، كما حث النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) على التعاون بجميع أشكاله حيث كان يمارسه مع الصحابة.