في اي سورة ذكرت قصة قابيل وهابيل، هناك عدد كبير من المسلمين يبحثون عن الأسئلة المتنوعة التي حدثت في سابق القرون ومن أكثرها هي قصة قابيل وهابيل التي تم ذكرها في القرآن الكريم، موضحاً لنا بأن بعد هبوط آدم وحواء على الأرض، وجدو أن الحياة على الأرض ليست سهلة، وأن الحياة كانت في الجنة كانت أجمل بكثير، وكان آدم يعمل ويشقى حتى يستطيع العيش على الأرض هو وزوجه، وظلت حياتهما عمل وعبادة ونقدم لكم اليوم من موقع محتوى قصة أبناء سيدنا آدم قابيل وهابيل التي تدل على ان الخير والشر طبع في الانسان منذ ان خلق.
قصة قابيل وهابيل
ورد في القرآن الكريم العديد من القصص الدينية والتي حدثت في القرون السابقة مع الأنبياء وغيرهم، وعن قصة قابيل وهابيل فهي حدثت عندما أنزل المولى عز وجل آدم وحواء وضعت حوّاء توأمين ألا وهما هابيل وأخته، وقابيل وأخته ، وكان بين كل من قابيل وهابيل عاملين فقط؛ فقد كان هابيل يعمل في رعي الأغنام أما قابيل كان يزرع الأرض ، تزوّج كلٌّ من قابيل وهابيل أخت الآخر ، وذلك حفاظاً على النّوع الإنساني، حيث أن توأم قابيل كانت أجمل من توأم هابيل ، وعندما طلب سيدنا آدم من أبنائه ن يتموا ذلك الزّواج أبى قابيل ذلك؛ لأنّ نصيبه هو الفتاة ذات الجمال الأقل، فقد أراد أن يتزوّج من توأمه الجميلة، ولم يقبل تلك القسمة، ومن هنا ليقدموا الحل لتلك القضيّة هدى الله تعالى آدم إلى مخرجٍ ما، وهو أن يقدّم كلٌّ من قابيل وهابيل قرباناً إلى الله، و الّذي يُقبل قربانه سينال مراده ومشتهاه ، فقام هابيل بتقديم جمل من أنعامه، أمّا عن قابيل فقد قدّم قمماً من الزرع الذي يزرعه، ولكن فقد نزلت نارٌ وقامت بأكل قربان هابيل، وتركت لقابيل قربانه؛ فغضّب هابيل وقال لأخيه لأقتلنّك حتى لا تنكح أختي، فقال إنّما يتقبّل الله من المتّقين.
وكان هابيل من الرجال أصحاب الأجسام الذي لم ينقصها شيء بالإضافة العقل الراجح، وُهبه تلك الحكمة والرضا من المولى عز وجل، وطاعة والديه راضياً بقسمة ربّه، وقد هبت نار الغيرة والحقد والحسد والغيرة في قلب قابيل، فقد قام بقتل أخيه وهو نائم، ويُقال أنّ حادثة القتل هذه قد حدثت في جبل يدعى (قاسيون) المطلّ على دمشق وبهذا يكون هابيل أوّل من قُتل على سطح الأرض، ولم يعرف قابيل كيف يواري جثّة أخيه، و قرّر أن يحمله في جراب على ظهره حائراً ومضطرباً لا يعلم ما يفعل، إلى أن بعث الله تعالى غرابين يقتتلان، فقتل أحد الغرابين نظيره، وقام بعمل حفرةٍ في التّراب بمنقاره ليواري فيها جثّة الغراب الآخر ويخفيها تحت التّراب.
أي سورة ذكرت قصة قابيل وهابيل
ذكر في كتابه العزيز قوله تعالى:” وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ”، حيث أن قابيل وهابيل كانا أول ابني آدم وحواء مذكورين في القرآن الحكيم، حيث تتشابه أحداث القصة في القرآن تقريبًا مع رواية الكتاب المقدس التوراة، كما ذكرناها لكم سابقاً بأنه قد طُلب من الأخوين تقديم قربان فردية إلى الله عزوجل ، فقبل الله قربان هابيل ورفض قربان قابيل ، وبدافع الغيرة قتل قابيل هابيل، وهذه أول حالة قتل على الإطلاق تُرتكب على الأرض، وعن سؤال في أي سورة ذكرت قصة قابيل وهابيل فهي سورة المائدة.
وبهذا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا الذي قدمنا لكم فيه قصة قابيل وهابيل بشكل مختصر بالاضافة للتعرف على السورة التي ذكرت فيها القصة وهي سورة المائدة، نتمنى أن يكون مقالنا نال رضاكم.