ما هي قصة ماري انطوانيت؟، الكثير من الشخصيات التاريخية التي تحدث أثرًا بالغا في التاريخ فلا ينساها التاريخ، ومع مرور السنوات والعصور إلا أن ذكرها يظل حاضرًا، باختلاف نوعية الحضور والأثر الذي تنتجه، ومن هذه الشخصيات ملكة فرنسا ماري انطوانيت، التي تصدر البحث عنها محركات البحث، وشغلت حديث الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسعى العشرات من الأشخاص في التعرف على ما هي قصة ماري انطوانيت؟.
ماري انطوانيت ويكيبيديا
ماري أنطوانيت هي ملكة فرنسا ونافارا، حكمت خلال الفترة الزمنية بين عامي 1774 حتى 1792ميلادي، وتعد من الشخصيات الهامة من الناحية التاريخية، والسياسية فبحسب الأقوال التاريخية، فإن لماري أنطوانيت دور بارز وهام في انطلاق واندلاع الثورة الفرنسية، ووالدها هو امبراطور وعظيم الامبراطورية الرومانية المقدسة فرانسيس الأول والإمبراطورة ماريا تيريزا، وقد تزوجت انطوانيت من لويس السادس عشر متسلم عرش فرنسا 1774.
حقائق عن ماري أنطوانيت
تعد الملكة الفرنسية ماري انطوانيت من الشخصيات التي تحظى بحب شعبي كبير في فرنسا، لكن هذا كان في بداية الأمر، حيث انقلبت المعادلة حينما شعر الشعب الفرنسي بالخذلان من الملكة، بسبب ما اتصفت به من التهور، والمبالغة في كل أمورها، وعندما ثار الشعب الفرنسي على غلاء الأسعار وقلة الخبز، قالت جملتها الشهيرة “فليأكلوا الكعك”، هذا بحسب بعض المصادر التاريخية، التي نفتها مصادر تاريخية أخرى، وكذبت نسبها لها.
قصة ماري انطوانيت
تكمن قصة ماري انطوانيت، في وفاتها، فبحسب المصادر التاريخة أنه عندما ندر الخبز في فرنسا، ثار الشعب الفرنسي، فكان لها جملة شهيرة حيث قال:”فليأكلوا الكعك”، وبرغم أن بعض المصادر كذبتها، إلا أنه من أقوالها الشهيرة”كنت ملكة وأخذتم تاجي، زوجة وقتلتم زوجي، أم وحرمت من أطفال، بقي دمي خذوه ولكن لا تجعلوني أعاني طويلًا”، وأما عن وفاته فإنه بعد انهيار الحكم الملكي في فرنسا، حقق معها في عدة تهم نسبت إليها، وتم إدانتها فيها، وعلى أثر ذلك حوكمت بالإعدام، ونفذوا الحكم في ميدان الكونكورد في باريس عاصمة فرنسا في 16 تشرين الأول 1793م.
برغم الحب الكبير التي كانت تحظى بها حاكمة فرنسا ماري انطوانيت، التي حكمتها في الفترة الزمنيىة الممتدة بين عامي 1774 حتى 1792ميلادي، إلا أن هذا الحب تغير، وكانت السبب الرئيس في ثورة الشعب الفرنسي على الحكم، الذي انهار، وتم إعدامها في باريس بفرنسا.