قصة مواطن تحول من حارس أمن إلى أستاذ بجامعة جازان، أحمد مدخلي تعد قصته من أشهر قصص الملهمة في المملكة العربية السعودية التي أحدثت ضجة كبيرة في السوشيال ميديا، حيث موظف حارس الأمن الذي تحول إلى أستاذ جامعي بشغف وإرادة قوية استطاع الوصول إلى مكانة عالية بالمجتمع بطموحه سعى الى اكمال دراسته حتى تمكن من الوصول الى القمة، أثبت للجميع أن كل شخص بإمكانه تغيير مستقبله، رغم جميع الصعوبات والعوائق التي تواجهه في الحياة، وهنا سنسلط الضوء على قصة مواطن تحول من حارس أمن إلى أستاذ بجامعة جازان.
قصة المواطن السعودي الذي تحول من حارس أمن إلى أستاذ بجامعة جازان
من أحد الشباب السعوديين الذين سعوا الى الوصول الى القمة، يعد من أبرز الشخصيات التي قدمت ناجح باهر في قدرته التوفيق بين عمله ودراسته، كان طالب في الجامعة بالفترة الصباحية وموظف أمن في الفترة المسائي لمدة خمس سنوات، وذلك باتفاق مع مدير جامعة الإمام آنذاك الذي دعمه وكان له دور بارز في نجاحه، وتمكن الدكتور أحمد بن حسن مدخلي من النجاح والوصول إلى هدفه، وأصبح دكتور جامعي في جامعة جازان.
السيرة الذاتية أحمد مدخلي
الدكتور أحمد بن حسن مدخلي هو الذي رسم مستقبله وقصة نجاحه بقوة إرادته وإصراره، كان قادراً على تخطى جميع الظروف الصعبة والعوائق التي واجهته، وهنا السيرة الذاتية للدكتور الجامعي أحمد مدخلي:
- حاصل على درجة الدكتوراه والماجستير في الأدب والنقد من جامعة أم القرى بتقدير ممتاز.
- دبلوم لغة إنجليزية من أمريكا.
- سنة منهجية في الماجستير في الأدب في جامعة الإمام.
- حالياً محاضراً في الأدب والنقد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة جازان.
الصعوبات التي صنعت تحول المواطن من حارس أمن إلى أستاذ
واجه المواطن السعودي أحمد مدخلي الكثير من الصعوبات في حياته، وكان ذلك منذ طفولته حيث نشأ بين أب وأم منفصلين، فكانت ظروفه العائلية صعبة له، وكان قد رفض من جامعة الملك سعود وقد قطع على نفسه وعد ألا يدرس الجامعة نهائياً، ثم وقف جنبه ودعمه زوج أمه اسماعيل رحمه الله وتوكل على الله ولم يأس وبدأ الدراسة من جديد، أثبت أن الإنسان قادر على صنع نفسه ومستقبله بعد جلوسه مع مدير جامعة آنذاك ووقفت جنبه وكان قادراً على التوفيق بين عمله ودراسته حتى وصل الى النجاح الباهر في دراسته وحصل على درجة الدكتوراه، والآن هو محاضر جامعي الأدب والنقد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة جازان.
المواطن السعودي الذي تحول من حارس أمن إلى أستاذ بجامعة جازان هو من أحد القصص الملهمة والشخصيات الذي حققت نحاحاً باهاً بقوة إرادتها وعزيمتها القوية والتوكل على الله، رغم الصعوبات والعوائق لم يتوقف حتي أكمل دراسته وحصل على درجة الدكتوراه.