قصة ميس الربيع كاملة بالتفصيل، تستمر قضايا التعذيب والعنف من قبل بعض الأهالي والأسرة لأبنائهم، فالمكان الذي يجب أن يكون المكان الآمن لهم من قسوة الحياة يتحول إلى أخطر مكان من قبل أقرب الناس، ويتم ممارسة أبشع أنواع العنف والاضطهاد الأسري، وفي هذا الصدد خرجت قصة جديدة من قصص العنف والتعذيب للفتيات من قبل أسرهم، وهي قصة الفتاة الأردنية ميس الربيع وتفاصيل هذه القصة من خلال مقالتنا هذه.
قص ميس الربيع كاملة
ضجت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بقصة الفتاة الأردنية ميس الربيع والتي تبلغ من العمر 18 عام، بعد نشرها مقطع فيديو تطلب في الحماية بعد تعرضها للضرب والتعذيب من قبل جميع أفراد أسرتها، وتوى ميس الربيع القصة كاملة بالتفصيل أنها تعرضت للضرب والعنف الشديد من قبل أسرتها فانتقلت للعيش مع اخوانها فتعرض للضرب بصورة أكثر وحشية، وقامت بتقديم شكوى في محكمة جنوب عمان وتم استدعاء أخيها، وعندما إكشتفوا أنها رفعت قضية ضدهم أخذوها إلى جانبهم وأجبروها على تكذيب ما قالت تحت التهديد بالقتل، والتنازل عن قضيتها، الأمر الذي عرضها لمساءلة قضائية تحت شهادة الزور.
فيديو مناشدة وقصة ميس الربيع
تداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي فيديو للشابة ميس الربيع والتي تحكي قصة معاناتها وتعرضها للضرب والعنف والتحرش من قبل أخيها المتزوج، وقد أكدت من خلال الفيديو أنها في الوقت الحالي في مكان آمن، ولكن في حال عثرت عليها أسرتها فسيتمكنوا من قتلها، وناشدت ميس الربيع من خلال الفيديو جميع الأشخاص في توفير الحماية لها ونشر قضيتها ونقلها إلى مكان آمن تستطيع العيش فيه بحرية وآمان، وطالبت برفع هاشتاق ميس في خطر في أمل منها لوقوف القانون والقضاء العماني معها.
ميس في خطر عذبوني وتحرشوا وحاولو قتلي
الفتاة الأردنية ميس الربيع والتي تعرضت لكافة أنواع الألم والتعذيب من قبل أسرتها، والتي تم إجبراها على تغيير أقوالها ضد أخيها المتحرش تحت التهديد وعنفها القضاء كشاهدة زور، وبقيت على ذمة التحقيق 10 أيام، ومن ثم تم نقلها إلى دار الحماية وأخرجت بكفالة من عمتها بأن هناك من يريد الزواج بها، ولكنها كانت خديعة وحاولوا اقناعها أنها مصابة بالسحر وقد تجاوب الفتاة مع الموضوع لمدة يومين حتى تهجم عليها المتحرش مرة أخرى وحاول طعنها.
ميس الربيع بين المرض النفسي والسحر
من خلال مقطع الفيديو التي تقوم ميس الربيع ببثها على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، أفادت أنها تتناول بعض الأدوية للعلاج النفسي والتي تم وصفها لها في مستشفى الفحيص للأمراض النفسية والعقلية، وواصلت الشابة عن كراهية والدتها لعمتها وجدتها، وقالت والدتها أنها تعاني من السحر والذي قامت جدتها وعمتها بعمله لها، وهي التي تسبب بما تعانيه ميس الربيع، وأكدت ميس أنها تتناول الأدوية على الرغم من أنها لا تعاني من أي مرض نفسي، وأن أهلها يحاولون إثبات مرضها دون أي سبب.
ما زالت الدعوات والمناشدات التي تطالب بتوفير الحماية والأمان للفتاة الأردنية من قبل أسرتها، تحت عنوان هاشتاق ميس في خطر، في أمل أن يتم التحرك القضائي والقانوني وإتخاذ الإجراءات اللازمة لها وبحق أسرتها.