قصة هاشتاق ميس في خطر، تصدر هاشتاق “ميس في خطر” ترند “تويتر” بعد تعرض فتاة أردنية تدعى “ميس الربيع” والتي تبلغ من العمر ثمانية عشر عام، للتعذيب والعنف والتحرش الجنسي من قبل أفراد أسرتها في الأردن، وتم نشر صور لها تحت التعذيب والهجوم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتعاطف مع الفتاة الأردنية من قبل النشطاء والرواد مطالبين توفير الحماية لميس، ورفع الظلم عنها.
قصة ميس في خطر هاشتاق
بعد نشر الفتاة الأردنية ميس أحمد يوسف الربيع من خلال حسابها الرسمي عبر تطبيق تويتر، تروي فيه قصة تعرضها للتعذيب والعنف والتحرش الجنسي من قبل أحد أفراد أسرتها في الأردن، حيث أن الفيديو انتشر بشكل واسع عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاق ميس في خطر الترند في تويتر، ومن خلال مقطع الفيديو تقول ميس أنها تعرضت للتعذيب في بيت أهلها والضرب بوحشية وأنها انتقلت للعيش في بيت اخوانها فتعرضت مرة اخرى للضرب والعنف، ولقد قدمت الطفلة ميس شكوى ضد أخيها في محكمة جنوب عمان ولكن القاضي أخلى سبيله لأنه متزوج، وتم إحالة ميس إلى مستشفى الأمراض العقلية في الفحيص، ومن ثم إلى دار حماية الأسرة في مركز الوفاق الأسري.
ميس الربيع تتعرض لمساءلة قضائية تحت بند شهادة الزور
وضحت ميس الربيع من خلال مقطع فيديو أن أحد أفراد أسرتها عندما اكتشفوا أنها رفعت قضية ضدهم، أخدوها إلى جانبهم وهددوا بالقتل إن لم تتراجع عن أقوالها، وطالبوها بالتنازل عن قضيتها، مما أدى إلى أقدامها على التنازل بناءً على رغبة أهلها، مما تسبب في تعرضها للمسائلة القانونية تحت بند شهادة الزور، وتم حبسها 10 أيام على ذمة التحقيق.
قصة هاشتاق ميس في خطر و حقيقة تعرضها للتحرش
ميس الفتاة الأردنية والتي تبغ من العمر سبعة عشر عام، تناقلت منصات التواصل الاجتماعي فيديو لها تروي قصة تعرضها للتحرش من أخيها المتزوج والتهجم عليها، وقدمت شكوى للقانون الأمر الذي فتح جبهات النار عليها وظلمها، ولقد براه القانون أخيها، وسافرت ميس إلى بلد أخرى وسط تهديدات بالقتل.
هاشتاق ميس في خطر في الأردن والسعودية
تم تداول قصة ميس الربيع بشكل كبير من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في كل من السعودية والأردن حتى تصدر هاشتاق ميس في خطر الترند، والتي عانت من ظروف صعبة ووحشية من قبل أفراد أسرتها، الأمر الذي دفعها لتقديم شكوى عليهم، ولجأت إلى القانون والحركة النسوية الأردنية ولكن من دون جدوى، ولقد تم نشر صور التعذيب لميس بشكل كبير على هذه المواقع وتعاطف معها الكثير ودشوا هاشتاق ميس في خطر، لتوفير الحماية القانونية لميس الربيع.
لقد عانت الفتاة الأردنية من حكم المجتمع الذكوري في الوطن العربي، والذي يقف في صف الرجل على أي حال، مع تجاهل مع تقدمه من إثباتات وأدلة لأنه الأسرة هي الوكيل عن أبناءها، وفي ظل الكثير من التغريدات باسترجاع حق ميس الربيع ورفع الظلم عنها وتوفير الحماية القانونية لها.