قصه عائله سليمان العتيق كامله، من القصص المرعبة التي حدثت في منطقة حائل الواقعة بالمملكة العربية السعودية قصة عائلة سليمان العتيق، حيث تناولت هذه القصة أهمية كبيرة على الصعيد الإعلامي، كما أن الكثير من الشخصيات الإعلامية البارزة على مواقع التواصل الاجتماعي قد تحدثت حولها، وتعود هذه القصة إلى شهرين ونصف عندما فقد الشاب سليمان بن عبد الله العتيق هو وزوجتهِ وابنائه الثلاثة عندما كانوا خارجين للتنزه فقد فقدوا جميعاً في حادثة غريبة من نوعها في احد مناطق الجوف الواقعة في النفوذ الكبير، يذكر أن الشاب المفقود كان يعمل في السلك العسكري الواقع في إدارة سجون منطقة الجوف، وهنا قد دفع الكثير من الأشخاص للتساؤل عن قصة الشاب المفقود هو وعائلتهِ .
قصه عائله سليمان العتيق
تداول نشطاء التواصل الاجتماعي والصفحات الإعلامية قصة العتيق موضحين أسباب اختفائهم ويرجع ذلك إلى مدة زمنية بلغت الشهرين والنصف وذلك عندما قام الشاب المفقود من قيادة سيارتهِ هو وعائلتهِ المكونة من أربعة أفراد متوجهين إلى منطقة الجوف الواقعة بالقرب من حائل، حيث سلك المفقود الطريق الصحراوي، حيث كان يعمل هنالك في السلك العسكري، إذ أنه عندما خرج من منطقة حائل باتجاه الجوف انقطع الاتصال، كما أنه قد هاتف زوجتهِ في تاريخ 27/5/1427هـ، ومنذ ذلك الحين لم يعلم عنه أي شيء، وبالرغم من ذلك فقد قدمت عائلة العتيق بلاغاً رسمياً للجهات المختصة من اجل فقدان احد أبنائهم وعائلته .
من هو سليمان العتيق
يعتبر الشاب المفقود سليمان بن عبد الله العتيق احد المواطنين السعوديين الذين فقدوا في حادثة مأسوية عظيمة ومرعبة، إذ انه فقد في أجواء غامضة لم تعرف لها أي تفسير، عندما كان خارجاً في احد الأيام للتنزه مع اطفاله وزوجتهِ، فقد ماتوا جميعاً في حادثة مشؤومة لم تعرف من قبل، وبقي هو مختفياً لعدة سنوات طويلة، يذكر أن للمفقود أربعة أطفال من طليقتهِ الأولى، وقد تزوج للمرة الثانية وتوفي جميعاً وبقيت زوجتهِ الأولى مع طفلتها لمى تستقبل العزاء في بيتها .
القصيدة التي كتبتها زوجة العتيق
كتبت زوجة العتيق قصيدة قبل وداع اطفالها بخط يدها تحاول فيها مواساة احزانها ووجع قلبها الذي لم يندمل على فقدان قطعاً من قلبها حيث جاءت القصيدة واصفة فيها حزنها ووجعها .
ضـاعــت سنـيـنـي فـــي شـقــا الـغـربـه
وصـارت حيـاتـي بـيـن أفــراح وأحــزان
وجـابـه لــي الـعـزيـز الحـكـيـم بحـكـمـه
وهذا نصيبي عشته في اشجان وغصون
وسـارت بــي الأٌقــدار فــي دنـيـا جـديـده
يالله عــســى فــــي خاتـمـتـهـا ســعــاده
علمـتـنـي الـغـربــه حـاجـتــي لـلـرفـاقـه
وانــــا وخــلـــي عـشـنـاهــا بـضــرافــه
وخـتـمــنــاهــا بــرحـــلـــه غـــريـــبـــه
عسـاهـا فــي مـوازيـن اعمـالـنـا خـيــره
وهذه هي قصه عائله سليمان العتيق كامله، القصة التي أدمت قلوب السعوديين، الفاجعة الكبيرة التي حدثت وما زالت اثارها موجودة حتى يومنا هذا، وما زال البحث جارياً من اجل العثور على الشاب المفقود، فرحم الله تعالى عائلة العتيق .