كتب من جلد البشر، في حالة غريبة لم يتم مشاهدتها من قبل شاهد الزائرين كتاب مصنوع من جلد البشر موجود في متحف كازاخستاني وهذا الكتاب أصبح حديث العالم سبب شكل الكتاب الغريب الذي لم يقدر أحد على ملامسته خوفاً منه، وقد عرض الكتاب في معرض الكتب والمخطوطات المذهلة وهذا الكتاب يعود للقرن السادس عشر وقد عرف هذا الكتاب بغلافه المصنوع من جلد البشر، وقد شكل هذا الكتاب اهتمام كبير من العالم الذي لم يفهم طبيعة هذا الكتاب، وبهذا المقال سوف نقدم لكم التفاصيل الكاملة التي تخص موضوعنا كتب من جلد البشر.
ما هو الكتاب المصنوع من جلد البشر
كتاب نادر لم يقدر أحد على تصور تحمل هذا الكتاب حتى القرن الحادي والعشرون بعد مرور أكثر من ستة قرون على وجود هذا الكتاب، لم يتصور العالم كيف بدأ الكتاب كأنه مصنوع حديثاً بسبب أن الجلد ما زال موجود على الكتاب الموجود حتى وقتنا الحالي، ومن المعروف عن قصة هذا الكتاب الذي وجد شعور غريب من المواطنين الذين ذهبوا لرؤية هذا الكتاب الغريب الذي صبح ظاهرة بالعالم.
كتب مصنوعة من جلد الإنسان
ظن الجميع بأن الكتاب المصنوع من الجلد البشري لا يتواجد إلا في كازخستان لكنه لا يعلم بأنه هناك كتاب يوجد في إنجلترا وفرنسا وأستراليا وأمريكا وغيرها من الدول تمتلك كتباً مشابهة لهذه الكتب، لكن ما يدور في عقل الإنسان سبب تصنيع الإنسان لهذه النوعية من الكتب، وبالرجوع قليلاً نجد بأن في القرون الوسطى كان العالم كله يتبرع بجسده للعلم وهناك علماء كثر كانوا قد وصوا بالتبرع بالجلد من أجل العلم حتى أصبحت ظاهرة شائعة وكانت بدايتها عن الآشوريين.
متى بدأ تصنيع الكتب من جلد البشر
عرفت الكتب المصنعة من جلد البشر على أنها كتب علمية استخدمت قبل قديم الزمن وهذه الكتب أصبحت ظاهرة بالعالم، وكان الأشوريين أول من استخدموا هذه الطريقة عندما كانوا يأخذون جثث الأعداء ويتم تحويلها إلى كتب أو أعمال تهمهم وكانوا بالقرون الوسطى قد أقاموا مراسم سلخ لأسرى الحرب، وهناك حكاية مؤلمة عن تصنيع الكتب من جلد الإنسان فهي من الأساليب المروعة التي استخدمها الغرب بعد انتهاء الحرب والحصول على الموتى.
قصة للكتاب المصنوع من جلد البشر
هناك قصة تعود إلى 200 سنة لفتاة تبلغ من العمر 29 سنة توفيت بالمستشفى وكان في حينها وزنها حوالي 60 كيلو، وقد الطبيب الخاص بها بتشريح جثتها وتحويل جلدها لكتاب ظناً منها أنه سوف تقدم المنفعة والفائدة بعد موتها، وهذه الكتب لم يحبذها الإنسان بسبب أنها كتب كانت لأموات كتب من جلد البشر يعود عرض الجلد الملتهب للأعداء المهزومين إلى العصور القديمة. بالنسبة للآشوريين الذين سكنوا بلاد ما بين النهرين حوالي 2500 قبل الميلاد ، فقد ثبت أنها مصير مشترك للمعارضين والأعداء المهزومين.
أين يوجد الكتب المصنوعة من جلد البشر
استغرب المواطنين من رؤية الكتب المصنعة من جلد الإنسان وهذا بسبب شكل الكتاب الخارجي الذي يظهر للإنسان تجاعيد الجلد، لكن الاستغراب كان بسبب صمود هذه الكتب العلمية التي شكلها محافظ عليه من ستة قرون أو ما يزيد عن ذلك، وهذا جعل العلماء يفكرون كثيراً لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء تحمل الكتاب وتوصلوا لوجود مادة كيميائية تضع على الجلد للمحافظة على شكله، وقد تواجد الكتاب في المكتبة الأكاديمية في كازاخستان وعرض أثناء فعاليات معرض الكتب والمخطوطات.
يشار بأن هذا الكتب لم يحبها الإنسان بسبب أن هذه الكتب كانت نتيجتها جرائم وحشية وقعت في القرون القديمة والوسطى وهذه الظاهرة استمرت حتى القرن السابع عشر.